“مجموعة العمل” تدعو للمشاركة المكثفة في مسيرة 13 أبريل ضد حرب الإبادة الجماعية والتطبيع

وجه الدكتور عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين صرخة مدوية إلى ضمير الأمة، دعا فيها كل المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية يوم الأحد المقبل 13 أبريل الجاري على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط.

وأكد السريتي، خلال تقديمه لتصريح خاص بالندوة الصحفية للمسيرة الوطنية الكبرى، أنها لن تكون مجرد مسيرة تضامنية، بل إعلانا صريحا لرفضنا الشعبي لكل أشكال التطبيع والخيانة، ورفض قاطع لحرب الإبادة الجماعية وللتجويع والتهجير القسري التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين.

وشددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن جرائم العدو الصهيوني لا تسقط بالتقادم، فمذابحه تتوالى على امتداد ثمان عقود، وما تعرفه فلسطين من إبادة جماعية اليوم فاق كل الوقائع وكل التصورات

وسجلت مجموعة العمل استمرار التطبيع مع العدو رغم الأصوات التي تعالت في الشوارع من أجل إسقاطه، وجددت دعوتها بهذه المناسبة للمسؤولين المغاربة إلى الإسراع بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وإنهاء كل أشكال العلاقات مع كيان الاحتلال.

ونوهت المجموعة أنه بالرغم من مواقف حكوماتها المتخاذلة، خرجت الشعوب في كل بقاع الدنيا، للتعبير عن إدانتها لحرب الإبادة و للتجويع و للتهجير القسري، وخرجت في مسيرات حاشدة في لندن وباريس وبرلين ومدريد وبرشلونة وروما ودبلن ونيويورك وواشنطن العاصمة ولوس انجلس وموريال وتوروتنتو وجاكارتا ونيودلهي وجوهانسبوركغ وكيب تاون وكوالالامبور وسيدني وميلبورن والرباط والدار البيضاء وطنجة وكل المدن والقرى المغربية.

وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن المسيرة الوطنية الشعبية يوم الأحد القادم نريدها عارمة تأكيدا لموقف الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية.

يذكر أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين نظمت صباح اليوم الأربعاء 9 أبريل ندوة صحفية، لتسليط الضوء على دواعي هذه المسيرة الوطنية التي دعت لها حسب التصريح الصحفي ذاته، كل الأحرار في كل مكان وكل شبر من تراب وطننا الحبيب، وكل المناصرين للقضايا العادلة، وكل الرافضين للظلم والاستبداد والقهر.