مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تدين وتستهجن تطبيع الإمارات، وتعتبره خيانة مباشرة وطعنة غادرة في ظهر فلسطين
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، وبشكل صارخ لما قامت به قيادة الإمارات من خيانة مباشرة وطعنة غادرة في ظهر فلسطين وشعبها ومقدساتها ومن ورائها كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، كما استهجنت المجموعة في بيانها الصادر اليوم الجمعة 14غشت2020، والذي عنونته ب: بيان حول إعلان الخيانة الرسمية لقادة “الإمارات العربية”، حكاية تبرير الاتفاقية الخيانية بغطاء “الوقف المؤقت لقرار ضم الضفة الغربية” من قبل الكيان الصهيوني باعتبار ذلك فضيحة أكبر من الفضيحة الأصلية وانتحال لصفة فلسطين وشعبها لممارسة الخيانة والعمالة زورا باسمهم.
وفيما يلي نص البيان:
..وأخيرا قرر قادة “الإمارات العربية المتحدة” الخروج إلى إعلان الخيانة الرسمية المباشرة بعد عقود من ممارسة عمليات تطبيعية دنيئة من تحت الطاولة خدمة للمشروع الصهيوني وكيانه الإرهابي بالمنطقة ضدا على قضية فلسطين وضدا على أمن وسلامة واستقرار عدد من دول وشعوب المنطقة العربية والإسلامية..
وأخيرا.. وتحت إشراف رعاة الإرهاب والإجرام في حق فلسطين ومقدساتها الثنائي (ترمب_نتنياهو) تم نزع آخر الأغطية والمساحيق عن الوجه الصهيوني لقيادة الإمارات “العربية” في سياق متطلبات المرحلة التي يحتاجها هذا الثنائي بعد سقوط ما يسمى صفقة القرن وانهيار أجندة تصفية قضية فلسطين ومعها المستقبل السياسي للثنائي المشؤوم المشار إليه..
إن ما سمي “اتفاقية سلام” بين الإمارات والكيان الصهيوني برعاية من ترمب لا تعدو أن تكون حركة إعلامية ساقطة مكشوفة للدعاية الصهيوتطبيعية وتقديم خدمة انتخابية لكل من ترمب ونتنياهو في الوقت الضائع صارت بموجبها الإمارات بشكل علني (بعد زمن من ممارسة قادتها للعمالة السرية) صارت مجرد أداة كومبارس ملحقة بأجندة المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة سواء في محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو في محاور صناعة الفوضى والخراب في أكثر من قطر عربي خاصة في اليمن وليبيا وسورية و تونس…
إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وهي تتابع هذا الفصل المدوي من فصول الخيانة الإماراتية لفلسطين ولكل الأمة.. فإنها تسجل ما يلي:
1- الإدانة الصارخة لما قامت به قيادة الإمارات من خيانة مباشرة وطعنة غادرة في ظهر فلسطين وشعبها ومقدساتها ومن ورائها كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
2- استهجان حكاية تبرير الاتفاقية الخيانية بغطاء “الوقف المؤقت لقرار ضم الضفة الغربية” من قبل الكيان الصهيوني باعتبار ذلك فضيحة أكبر من الفضيحة الأصلية وانتحال لصفة فلسطين وشعبها لممارسة الخيانة والعمالة زورا باسمهما.
3- اعتبار موقف قادة الإمارات العربية المتحدة أمرا غير مفاجئ في ظل سيرورة السياسة الإماراتية بالمنطقة والتي تشكل جزءا من حلقات خدمة المشروع الصهيوني منذ مدة طويلة.
4- تحية الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية ومختلف فصائله على موقف الإجماع الوطني ضد كل عناصر ما يسمى صفقة القرن وضد كل محاولات التصفية والتطبيع ومنها رفض وإدانة هذه الاتفاقية الخيانية الإماراتية.
5- مطالبة الدولة المغربية بكل مؤسساتها باتخاذ الموقف السياسي والدبلوماسي اللازم بشكل حازم وعاجل ضد هذه الخيانة الكبيرة من موقع مسؤوليات المغرب رئاسة لجنة القدس ومرجعية مواقف الشعب المغربي الثابتة من رفض التطبيع والداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني.
6- دعوة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لكل الأحزاب والنقابات والجمعيات الحقوقية والحركات والمنظمات المدنية المغربية إلى تفعيل كل المبادرات المشروعة ضد الجريمة الإماراتية الخيانية شعبيا ومؤسساتيا و دبلوماسيا وطنيا و دوليا.
وحرر بالرباط في 14 غشت 2020
السكرتارية الوطنية