مجموعة العمل الوطنية: مسيرة الرباط الشعبية ستبعث رسائل إلى العالم

قال عبد الحفيظ السريتي منسق السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن المسيرة الوطنية الشعبية بالرباط المقرر تنظيمها يوم الأحد 22 يونيو 2025، ستبعث رسائل عديدة إلى العالم.

وأوضح في ندوة صحفية نضمتها المجموعة اليوم الخميس 19 يونيو 2025 بمقرها المركزي في الرباط أن الرسالة الأولى؛ مفادها أن الشعب المغربي مستمر في دعمه وإسناده للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة ولكل المبادرات المنحازة للحق والعدل ومناھضة للعدوان.

وأضاف في التصريح الصحفي حول الإعداد لمسيرة الأحد المقبل، أن الرسالة الثانية للمجتمع الدولي وما عليه من واجب في أن يتحرك للجم تغول الامبريالية الأمريكية، التي تدفع العالم نحو الفوضى العارمة.

وأكد أن الرسالة الثالثة؛ موجهة للبلدان العربية والإسلامية التي توجد على ھامش المشاريع الكبرى في إعادة رسم الخرائط وتقسيم المنطقة، فعلى عاتقھا مسؤولية كبرى في ضياع المنطقة والتحكم فيھا من طرف القوى الاستعمارية الصھيونية.

وختم منسق المجموعة برسالة رابعة للشعوب وقواھا الحية،  تشدد على مطالبة بمضاعفة الجھد وتوحيد صفوفھا واستنھاض قواھا لصد ھذه الھجمة الشرسة التي تقودھا القوى الاستعمارية الجديدة بقيادة الولايات المتحدة. 

وقال السريتي : “لم نتمكن مع عدد كبير من المغربيات والمغاربة الذين سجلوا أسماءھم في المنصة التي أطلقتھا مجموعتنا من الحصول على تأشيرة السفر إلى مصر من أجل المشاركة في مسيرة الأحرار التي تعرضت ھي الأخرى لعراقيل كثيرة، حالت دون وصولھا إلى معبر رفح”.

وتابع “قررنا أن نكون يوم الـ22 من الشھر الجاري في الميدان للتعبير عن موقفنا ورفع صوتنا ضد الجرائم التي يرتكبھا نتنياھو وعصابته وتأكيد دعمنا للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى انتزاع حقوقه الثابتة ومطالبتنا المسؤولين المغاربة بإنھاء كل العلاقات مع العدو الصھيوني وإغلاق مكتب العار ببلادنا”.

وأشار المتحدث إلى تزامن المسيرة مع انفجار الأوضاع بالشرق الأوسط، وتمدد العدوان لبصهيوني ليشمل الجمھورية الإسلامية الإيرانية بدعم من الإدارة الأمريكية الشريك العضوي في كل الجرائم التي كانت شعوب المنطقة ھدفا لھا. وشجبت المجموعة بأشد العبارات الھجمات التي وصفها بالصھيونية الغادرة ضد إيران.

بدوره، نبه خالد السفياني عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى أن الأمة الإسلامية مهددة في كل مكان، مرجعا ذلك إلى وجود مشروع وظيفي متقدم بدعم من تجار الولايات المتحدة الأمريكية.

ودعا السفياني إلى تجنب استدعاء الجدال السني الشيعي في سياق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، موضحا أن هذه الأخيرة هي التي سخرت امكانياتها المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني باعتراف كل قواه، رافضا الانجرار في حلف ضد إيران كما وقع في قضية العراق.

من جانبه، أوضح عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عزيز هناوي أن المنطقة العربية والإسلامية دخلت في محطة طوفان الأقصى الثاني، منتقدا استدعاء الخلاف المذهبي من أجل خلط الأوراق.

وأكد هناوي أن هناك إرادة من أجل ابتزاز الأمة في قضية العدوان على إيران باسم الطائفية، منبها إلى المصيدة التي باتت تشكلها الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات، موضحا أن المساعدات تُقدم إلى الناس حولهم وليس جلبهم إلى المصائد.

مأحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أكد من جهته،  أن الصراع  اليوم قائم بين الأمة والمشاريع الاستعمارية ولا علاقة له بالسنة أو الشيعة ولا بالعربية أو الأمازيغية وإنما هي مصالح كبرى تغطي على ملف القضية الفلسطينية. 

وأضاف ويحمان، أن إيران تؤدي الأثمان تحويل السفارة الإسرائيلية إلى أول سفارة فلسطينية في العالم، داعيا إلى الوقوف مليا عند فتوى العالم المقاصدي أحمد الريسوني دعا فيها عموم المسلمين إلى الوقوف مع إيران ومساندتها في مواجهة العدوان المستمر الذي تتعرض له.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى