“مجموعة العمل”تدين فضيحة مكتب الاتصال” الصهيوني بالرباط وتطالب بإغلاقه
استنكرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين صمت مؤسسات الدولة ذات الصلة بملف فضيحة مكتب الاتصال “الإسرائيلي”، بعد إعلان الكيان الصهيوني رسميا فتح تحقيق في انتهاكات واستغلال جنسي “لمغربيات موظفات محليات بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، وكذا ملفات أخرى مرتبطة بسرقات واختلالات، يقودها المسؤول الأول عما يسمى البعثة الدبلوماسية للكيان العنصري، “غوفرين”.
وأدانت المجموعة من بيان لها على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، فضيحة المكتب المذكور، وطالبت بإغلاقه و”محاكمة المجرمين الصهاينة وطردهم من أرض الوطن”، منتقدة في الوقت نفسه عدم اتخاذ الجهات المعنية “الإجراءات الصارمة الفورية ولم تعلن تصديها للمس بالسيادة الوطنية أمام إعلان الكيان الصهيوني فتح تحقيق رسمي بالمغرب وترويج عدد من الملفات المفتوحة للتحقيق دون أدنى موقف للخارجية المغربية أو السلطات المركزية المعنية مثلما تقتضيه الحالة”.
وطالبت المجموعة بفتح تحقيق جدي، و”ترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات والجزاءات على كل الأيادي القذرة التي ارتكبت هذه الجرائم كما يفرض ذلك القانون ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية”.
ودعت المجموعة إلى المشاركة في وقفة شعبية مزمع تنظيمها بتنسيق مع هيئات وطنية أخرى غدا الجمعة 9 شتنبر 2022 أمام البرلمان بالرباط على الساعة السادسة والنصف (6.30) مساء.
يذكر أن قضية التحقيق في استغلال جنسي “لمغربيات موظفات محليات بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، أثيرت لأول مرة الاثنين 05 شتنبر 2022، في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة B”، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون صهاينة كبار، جاء فيها حسب موقع صهيوني أن محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال “الاسرائيلي” في الرباط.
وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع الماضي للرباط، بمن فيهم المفتش العام للمكتب حجاي بيهار إلى مكتب الاتصال “الاسرائيلي” بالمغرب.
موقع الإصلاح