مجلس شورى “التوحيد والإصلاح” يختتم ندوته بمناقشة الاستجابات المطلوبة للحركة في ضوء “طوفان الأقصى”
اختتمت أشغال الندوة الفكرية السنوية الثانية لمجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح مرحلة 2022-2026 بجلسة ثالثة وأخيرة، ناقش فيها المتدخلون الاستجابات المطلوبة لحركة التوحيد والإصلاح في ضوء “طوفان الأقصى”.
وأكد الأستاذ عبد الرحيم شيخي في مداخلته أن الحركة بذلت جهودا معتبرة في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة العدوان الصهيوني، وناضلت من أول يوم لإسقاط التطبيع مع الكيان المحتل، وصعدت من وتيرة حضورها في الشارع المغربي منذ السابع من أكتوبر 2023، بما أطلقته أو شاركت فيه من مبادرات ثقافية وتكوينية ومدنية في الموضوع.
واعتبر الرئيس السابق للحركة، أن حجم “طوفان الأقصى” بتداعياته المتواصلة وأسئلته المطروحة، وما قد ينتجه من تحولات استراتيجية محتملة على عمل الحركة الإسلامية عامة، يفرض على الحركة دراسة تداعيات الحدث، وأسئلته المركزية من أجل التفاعل اللائق مع المستجدات واستشراف الأدوار الممكنة انسجاما مع هوية الحركة ورؤيتها ورسالتها.
من جانبه، تطرق الدكتور امحمد براهمي في مداخلته إلى محددات مرجعية في تفاعل الحركة مع القضية الفلسطينية عموما من خلال محدد مرجعي عقدي، ومحدد إنساني ومحدد استراتيجي ومحدد تنظيمي.
كما تناول مسار حركة التوحيد والإصلاح في دعم القضية الفلسطينية ومواقفها ومبادراتها، وحضور حدث “طوفان الأقصى” في إعلام الحركة، والأدوار المطلوبة تصوريا وعمليا في دعم القضية ومناهضة التطبيع.
يشار إلى أن مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح عقد يومي السبت والأحد 25 و 26 ماي 2024 بالرباط، أشغال الندوة الفكرية السنوية الثانية لمرحلة 2022-2026.
موقع الإصلاح