“مجلس الشورى”: بروز مؤشرات مقلقة لتكريس الخيار الديمقراطي وارتباك في تدبير الشأن التعليمي
ناقش مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح خلال دورته العادية الرابعة المنعقدة بالرباط يومي السبت والأحد 6و7 نونبر 2021، التحولات الجارية ببلادنا ومدى التقدم والتراجع في مسيرة بلادنا الإصلاحية.
وسجل المجلس؛ حسب بلاغ صادر توصل به موقع “الإصلاح”، بكل أسف بروز مؤشرات مقلقة للتراجع في مجال تكريس الاختيار الديمقراطي وفي مجال حماية الحقوق والحريات وخاصة حرية الصحافة.
كما نبه المجلس في بلاغه إلى مخاطر هدر المكتسبات الإصلاحية ببلادنا، ويدعو مختلف الفاعلين إلى تحمل المسؤولية التاريخية في مستقبل بلادنا في ظل التحديات الخارجية والداخلية المتعاظمة.
وتوقف المجلس حسب البلاغ عند مظاهر الارتباك في تدبير الشأن التعليمي، وخاصة تكريس الفرنسية لغة لتدريس المواد العلمية في مخالفة صريحة للدستور وللرؤية الاستراتيجية وللقانون الإطار.
ونبه مجلس الشورى إلى خطورة هذا المسار ودعا إلى احترام الدستور، كما نبه إلى عدد من الاختلالات القيمية بالمقررات الدراسية، وأكد الحاجة لمضاعفة الجهود للنهوض بالمدرسة المغربية؛ واحترام الثوابت الجامعة للمغاربة.
وعقدت حركة التوحيد والإصلاح أشغال مجلس الشورى في دورته الرابعة، يومي 6 و 7 نونبر2021 بالمقر المركزي بالرباط، تم خلاله تقييم أداء الحركة خلال السنة الماضية، والمصادقة على البرنامج السنوي ومشروع الميزانية لهذه السنة، والتي تعتبر آخر سنة خلال هذه المرحلة بحيث سيعقد الجمع العام الوطني السابع في أفق سنة 2022.
الإصلاح