مبادرات اجتماعية تحيي قيم التضامن الإنساني لمواجهة تفشي “كورونا” ودعم الأسر المحتاجة

أطلق مجموعة من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مجموعة من المبادرات الإجتماعية الرامية إلى دعم الأسر المتضررة من الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها وزارة الداخلية في إغلاق المرافق العمومية خوفا من تفشي فيروس كورونا.

وانتقلت بين صفحات ومجموعات الفيسبوك عدد من المبادرات الإنسانية الداعية إلى التكافل والتضامن الاجتماعي شملت أيضا عددا من الرياضيين والشخصيات الإعلامية والسياسية والاقتصادية وتصدر الرياضيين لاعب كرة القدم عبد الرزاق حمد الله المحترف بفريق النصر السعودي الذي وعد بالتكفل ب1000 أسرة مغربية في ظل هذه الجائحة.

وعرفت عدد من مؤسسات الدولة وموظفيها عدد من المبادرات التي تأتي في إطار دعم الصندوق الوطني لمواجهة مخاطر فيروس كورونا المستجد ومن بينها مبادرة البرلمانيين والبرلمانييات في التخلي عن شهر من تعويضاتهم ودعم الكتاب العامين للوزارات وعدد من الشركات الاقتصادية والمقاولاتية,

أما على المستوى المجتمعي فقد أطلقت عدة مبادرات في عدد من المدن للدعم المادي للأسر المتضررة فقد أطلق مجموعة من شباب تطوان مبادرة تطوعية للتسوق لكبار السن والأشخاص ضعيفي المناعة خوفا عليهم من الإصابة من فيروس كورونا وجمع مواد الدعم الأساسي للمواد الغذائية من المحسنين موجه للأسر الفقيرة في عدد من أحياء تطوان.

ولقيت المبادرة دعما كبير من قبل محسني تطوان بالإضافة إلى انخراط شباب جدد في المبادرة حيث قال بلال كركيش أحد مطلقي المبادرة على حسابه في فيسبوك “تقبل الله من الجميع.. محنة وسوف تنجلي نعملوا يد فيد ويكون الخير.. كل واحد يساهم بلي قدر عليه.. الناس تفرح كثيرا بهذه المبادرة المتواضعة والتي وراءها الكثير من جنود الخفاء.. دموع الفرح وتطمين الناس وتقديم مساعدات غذائية.. اللهم يسر يارب العالمين”.

وتتواصل عدد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي سواء منها التحسيسية بخطورة الوباء وإطلاق حملة “بقى في دارك” إلى حملات أخرى شملت المسنين وضعيفي المناعة والفقراء والمتأثرين ببعض الإجراءات الاحترازية من الناحية الاجتماعية.

الإصلاح