مالاوي وليبيريا تؤكدان دعمهما الوحدة الترابية للمغرب
جددت مالاوي وليبيريا أمس الأربعاء بمراكش، التأكيد على دعم بلادهما “الثابت” للوحدة الترابية للمملكة، ولمخطط الحكم الذاتي المغربي.
وجاء تجديد الدعم المالاوي على لسان وزيرة خارجيتها نانسي تيمبو، إثر بيان مشترك صدر عقب لقاء بين وزيري الشؤون الخارجية للمملكة المغربية وجمهورية ملاوي، على هامش مشاركتهما في قمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية، المنعقدة إلى غاية 22 يوليوز، بالمدينة الحمراء، أنه “بخصوص قضية الصحراء، جددت معالي السيدة نانسي تيمبو دعم جمهورية ملاوي الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
كما أشادت تيمبو بالجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها “الإطار الحصري” من أجل التوصل إلى حل سياسي، واقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي. وجددت من جهة أخرى، التأكيد على دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي المغربي الذي قدمته المملكة سنة 2007، باعتباره “الحل الوحيد والأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي”.
وقد جددت ليبيريا دعمها الثابت للوحدة الترابية على لسان زير الشؤون الخارجية الليبيري دي- ماكسويل ساه كيمايه، الذي كان يتحدث عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، ولمخططها للحكم الذاتي لأقاليمها الجنوبية في إطار سيادتها، باعتباره “الحل الوحيد” لهذا النزاع.
وذكر دي- ماكسويل أن ليبيريا فتحت قنصلية بالداخلة سنة 2020، معتبرا ذلك محطة مهمة تمكن من تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، واغتنام الفرص المستقبلية التي يتيحها موقع المغرب المتميز، باعتباره مركزا إقليميا وبوابة للولوج إلى إفريقيا. كما أكد أن من شأن هذه الممثلية الدبلوماسية أن تعزز العلاقات مع المغرب، وتخدم الجالية الليبيرية في المنطقة، وتساهم في توطيد التعاون بين البلدين.
وكالات