مئات من الشخصيات الفرنسية توقع عريضة للاحتجاج ضد الإسلاموفوبيا الأحد القادم بباريس
كشفت صحيفة “لوباريزيان”عن إطلاق مئات من الشخصيات الفرنسية عريضة للاحتجاج ضد كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) يوم الأحد المقبل، ولإدانة وصمة العار التي توجّه للمسلمين ويعانون منها.
وقال نيكولاس بيرو –الذي كتب المقال في لوباريزيان– يوم 6 نونبر الجاري، إن هذه الدعوة إلى “وقف الإسلاموفوبيا” المقرر تنفيذها يوم الأحد المقبل في باريس، أثارت كثيرا من اللغط منذ الإعلان عنها من قبل شخصيات من اليسار أو قريبة منه، في سياق التوتر الحالي الذي أثاره موضوع الحجاب.
وأضاف الكاتب إن الهدف من هذه المسيرة -بحسب الموقعين- هو شجب “الوصم” أو رفض المسلمين في بلادنا، إذ إن “الإسلاموفوبيا في فرنسا حقيقة واقعة، وعلينا اليوم أن نتحد ونناضل حتى لا تتعرض المسلمات والمسلمون مرة أخرى لمثل هذه المعاملة”.
وذكر الكاتب أن هذه الدعوة أطلقت بعد جدل واسع حول الدين الإسلامي، وخاصة حول ارتداء الحجاب بالنسبة للنساء المصاحبات للتلاميذ في الرحلات المدرسية.
وقال الكاتب إن هذه الدعوة أطلقت عبر صحيفة ليبيراسيون يوم 1 نونبر من قبل بعض المجموعات والشخصيات، من ضمنهم ماجد مسعود المنتخب في منطقة سان ديني، وجمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا.
وقد وقع عليها عدة مئات من الشخصيات، من بينهم قادة سياسيون يساريون وجمعيات ونشطاء، من بينهم على وجه الخصوص مجموع نواب “إل إف إي”، والمناضلة النسوية كارولين دي هاس، واللاعب السابق فيكاش دوراسو، والأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل فليب مارتنيز، وجيروم رودريغ وهو أحد “شخصيات” السترات صفراء، بحسب الكاتب.
غير أن المناخ العام أصبح أكثر توترا بعد الهجوم الذي جرح فيه شخصان على مسجد في بايون في 28 أكتوبر.
الإصلاح/ وكالات