أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

مئات الكتّاب يقاطعون صحيفة نيويورك تايمز بسبب إبادة غزة

قاطع أكثر من 300 كاتب ومثقف وشخصية عالمية صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تحت عنوان “الإبادة ليست وجهة نظر” في عتاب للصحيفة على انحيازها إلى رواية الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلق المقاطعون وضمنهم نحو 150 من الكتّاب السابقين في “نيويورك تايمز”، بيانا جماعيا أعلنوا فيه مقاطعتهم قسم الرأي في الصحيفة الأميركية إلى حين تحقيق ثلاثة مطالب محددة تتعلق بتغطيتها المنحازة لحرب الإبادة “الإسرائيلية” على الفلسطينيين في غزة.

ونقل “العربي الجديد” عن البيان تأكيده أن رفض الكتاب التعاون مع قسم الرأي في صحيفة نيويورك تايمز يعد خطوة ضرورية لنزع الشرعية عن الصحيفة باعتبارها صحيفة مرجعية في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تواطؤها البنيوي في التغطية الإعلامية التي تبرّر وتُسوّغ الإبادة في غزة.

واعتبر الموقعون أن الدور الذي لعبته الصحيفة في الحرب على غزة لا يقل خطورة عن دور الشركات المنتجة للسلاح، لأن الإعلام جزء من “آلة الحرب التي تؤمن الحصانة للقتلة وتغذي الكراهية والعنصرية ضد الفلسطينيين”.

وأكد الكتاب أنهم يرفضون المشاركة في ما وصفوه بـ”دعوة نيويورك تايمز إلى مائدة حوار زائفة”، ووصفوه بأنه كـ”الحديث بين السيف والرقبة” استشهاداً بالأديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتاله الموساد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1972.

وذكّر البيان بأن “نيويورك تايمز” سبق أن اعتذرت عن أخطائها التحريرية في محطات تاريخية مشابهة، مثل تغطيتها المضللة لأسلحة الدمار الشامل في العراق عام 2003، وتقصيرها في تغطية أزمة الإيدز في الثمانينيات، وحتى إخفاقها في التعامل مع المحرقة اليهودية في أوروبا. 

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى