مؤشر “نيتشر” للأداء البحثي يضع “القاضي عياض” في صدارة الجامعات المغربية

صنف “مؤشر نيتشر للأداء البحثي لعام 2025” جامعة القاضي عياض بمراكش في صدارة للجامعات المغربية على إثر حضورها بـ 58 منشورا علميا في المجلات المصنفة لدى نيتشر، وسجلت بذلك حصة بلغت 3.17 بالمائة.
واحتلت جامعة القاضي عياض بمراكش في نفس المؤشر المرتبة 1392 عالميا وفقا للتصنيف الدولي الجديد الصادر عن “مؤشر نيتشر للأداء البحثي لعام 2025”.
ويعد “مؤشر نيتشر للأداء البحثي” من بين أبرز المؤشرات الدولية لقياس مساهمة المؤسسات في البحث العلمي على مستوى العالم، بناء على المقالات المنشورة في 145 من أرفع المجلات في مجالات العلوم الطبيعية والصحية.
وعلى صعيد التخصصات، تصدرت جامعة القاضي عياض المرتبة الأولى في المغرب في مجال العلوم الفيزيائية (المرتبة 1132 عالميا)، والمرتبة الثانية في الكيمياء (المرتبة 2142 عالميا).
وتركز الجامعة القاضي المشار إليها على مجالات الفيزياء عالية الطاقة والفيزياء التطبيقية، حيث بلغت أبرز مساهمات الجامعة 49 مقالا في موضوع “الفيزياء الجزيئية والطاقة العالية”، بما يعادل حصة بلغت 1.44 نقطة.
وجاءت في المركز الثاني وطنيا جامعة محمد الأول بوجدة، واحتلت المرتبة 1507 عالميا، بحصة بلغت 2.63 من خلال 71 منشورا علميا.
وحلت جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الثالثة وطنيا والمرتبة 1587 عالميا، بإجمالي 72 منشورا وحصة 2.33، متقدمة على جامعة ابن زهر بأكادير، التي رغم مساهمتها بخمس منشورات فقط، فقد احتلت المرتبة الرابعة وطنيا والمرتبة 1597 عالميا بحصة نوعية بلغت 2.30، تعكس تركيزا على أبحاث عالية التأثير.
وفي المرتبة الخامسة وطنية جاءت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، واحتلت المرتبة 1697 عالميا، بعدما سجلت 78 منشورا علميا بحصة بلغت 1.92 نقطة، بينما جاءت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سادسة وطنيا، في المرتبة 1764 عالميا، بعدد 69 منشورا وحصة بلغت 1.74.
وتُظهر البيانات الخاصة بجامعة القاضي عياض أن 95.5 بالمائة من منشوراتها جاءت بشراكة دولية، في مقابل 4.5 بالمائة فقط من التعاون الداخلي، ما يدل على انفتاحها الواسع على المشهد البحثي العالمي.
كما يُتوقع أن يُسهم هذا الأداء في جذب مزيد من الشراكات الدولية، وزيادة فرص التمويل، وتحفيز الباحثين المغاربة على الانخراط أكثر في أبحاث متعددة الجنسيات.
وتُظهر البيانات أن الجامعات المغربية الست المصنفة حققت مواقعها ضمن 2000 مؤسسة أكاديمية مدرجة على الصعيد العالمي، ما يُعد إنجازا في سياق تنافسي عالمي شديد، تهيمن عليه مؤسسات من الصين والولايات المتحدة.