مؤشر مسبار: المغرب في صدارة الدول التي انتشرت حولها أخبار زائفة
صنف مؤشر مسبار لأبرز الأخبار الزائفة في شهر يونيو 2024 المغرب في المرتبة الثالثة من بين الدول التي انتشرت حولها أخبار زائفة خلال الشهر الماضي.
وجاءت اليمن في المرتبة الأولى بواقع 34 خبرا زائفا، تيلها فلسطين ب29 خبرا زائفا ثم المغرب ثالثا ب15 خبرا زائفا، وجاء بعدهم في المراكز العشرة الأولى على التوالي لبنان رابعا والولايات المتحدة خامسة ومصر سادسة، فالسعودية سابعة وسوريا ثامنة والسودان تاسعا والجزائر في المرتبة العاشرة.
وخلال شهر يونيو 2024، نشر “مسبار” 176 مادة تحقق، فندت ادعاءات تداولتها وسائل الإعلام أو روجها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي إطار سعيه لمكافحة التضليل خاصة في الفضاء الرقمي، نشر “مسبار” أيضا 30 مقالا.
وركزت أبرز مقالات مسبار على الادعاءات المضللة والمرتبطة بالتطورات السياسية والعسكرية الراهنة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول بعضها أحدث الأساليب التكنولوجية التي تسهم في انتشار المعلومات الزائفة، بما في ذلك تلك التي ينشئها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما تناولت مقالات أخرى دراسات علمية حديثة، استعرضت الأساليب الجديدة في التضليل وطرائق مواجهته، بالإضافة إلى تغطية التضليل المرتبط بمجالات متعددة تهم الشأن العام، مثل الدعاية الزائفة وتأثير المعلومات غير الصحيحة على الانتخابات.
خلال نفس الشهر، صنّف مسبار معظم الادعاءات التي فندها تحت تصنيف “مضلّل”، وهو التصنيف المستخدم لوصف الادعاءات التي تتضمن معلومات مضلّلة أو متحيّزة، أو تروّج لصور نمطية أو خطاب كراهية، أو تحتوي على بيانات غير مرتبطة بالموضوع، أو ترجمة غير دقيقة، أو تجتزئ الموضوع من سياقه الأصلي.
وبلغ عدد الادعاءات المضلّلة التي فندها مسبار 148 ادعاء من أصل 176، أي ما نسبته نحو 84 في المئة من إجمالي الادعاءات. وجاء تصنيف “زائف” في المرتبة الثانية بـ 27 ادعاء، يليه تصنيف “إثارة” بادعاء واحد.
وكانت غالبية الادعاءات التي رصدها مسبار خلال شهر يونيو تتعلق بالأخبار، وتمحور معظمها حول التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. إذ بلغ عدد الادعاءات التي انتشرت في شكل أخبار 136 ادعاءً من أصل 176. بالمقابل، ركز 19 ادعاء على مواضيع سياسية، فيما توزعت الادعاءات الـ 21 المتبقية على تصنيفات تشمل الثقافة والفن والدين، والروحانيات، والرياضة، والتكنولوجيا، وغيرها.
فيما غطّت تحقيقات مسبار ما يزيد عن 20 دولة، أبرزها اليمن وفلسطين ولبنان التي تشهد توترات عسكرية رافقتها معلومات مضللة. إذ تواصلت حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة للشهر التاسع على التوالي، بينما ارتفع التوتر العسكري على حدود لبنان الجنوبية، في الوقت الذي تتخوّف فيه أطراف عدّة من اندلاع حرب بين حزب الله وبين الكيان الغاصب.