مؤسسة بريطانية ترصد تصاعد “الإسلاموفوبيا” بانجلترا
أطلقت مؤسسة “Tell MAMA” البريطانية المعنية برصد حالات الإسلاموفوبيا، تقريرها لعام 2023، حول حالة الكراهية ضد المسلمين في إنجلترا.
وفي تقريرها أشارت المؤسسة -حسب ما نقله موقع “عرب لندن“- بأنها سلطت الضوء على ازدياد الحوادث المتعلقة بكراهية المسلمين خلال الفترة بين 2012 و2022، مع وصول أكثر من 20 ألف فرد من الجمهور إلى خدماتها.
وأفاد التقرير أن حوالي 20.000 مسلم بريطاني وغيرهم استخدم خدمات Tell MAMA بين عامي 2012 و2022، وعملت Tell MAMA على أكثر من 16.000 حالة من التحريض على كراهية المسلمين المبلغ عنها.
وكشف التقرير أن حالات التحريض المؤكدة على كراهية المسلمين المبلغ عنها إلى Tell MAMA تضاعفت خلال العقد الماضي، بسبب التحريض اليميني المتطرف، والهجمات المعادية للمسلمين عالميا، والخطاب السياسي، ونتيجة استفتاء البريكست، ونشاط دولة الدولة الإسلامية والإرهاب والتطرف، وفضائح استغلال الأطفال وحملات استهداف مسلمين آخرين.
وأشار التقرير إلى أن سنوات 2016 و2017 و2019 شهدت أعلى نسبة مبلغ عنها من التحريض بسبب نتيجة استفتاء البريكست ومجموعة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة المتحدة وسكانها والهجمات الإرهابية في كرايستشيرش في نيوزيلندا. بالإضافة إلى ذلك، سعت الجهات الأجنبية المندفعة مثل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة في روسيا إلى التحريض على تفكك التماسك الاجتماعي في البلاد.
وذهب التقرير إلى أن فيروس كوفيد-19 تسبب في زيادة عدد حالات التحريض على كراهية المسلمين المبلغ عنها عبر الإنترنت. وكان هناك تمثيل زائد بشكل كبير للنزاعات بين الجيران خلال إغلاقات كوفيد مما أدى إلى زيادة التحريض على المسلمين بين الأطراف. كما شهد عام 2018 حملات مستهدفة ضد المسلمين ترقى إلى حملة “عقاب مسلم” التي أثارت الهلع في أجزاء من المجتمعات المسلمة البريطانية.
مواقع بريطانية