مؤسسة “أوروبين لأجل القدس”: الهوية الإسلامية الفلسطينية للمسجد الأقصى في خطر
حذرت “مؤسسة أوروبيون لأجل القدس” من أن أي إجراءات تستهدف المسجد الأقصى، وهويته الفلسطينية الإسلامية من شأنها زيادة حالة التوتر في المنطقة، ويمكن أن تتسبب بحالة من التصعيد تؤثر على حالة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أمس الأحد 11 يونيو 2023، أنها ترى خطورة بالغة في مشروع القانون الجديد الذي أعده عميت هاليفي عضو الكنيست “الإسرائيلي” عن حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال، الذي يهدف إلى فرض التقسيم المكاني للمسجد الأقصى.
وأشارت إلى المؤسسة إلى أن الخطورة تكمن بأنه يسعى المشروع إلى إعادة تعريف المسجد الأقصى بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرا، وأن كل ما سواه من ساحات الحرم غير مقدس إسلاميا، بما يتيح فرض التهويد عليه وبالتالي تكريس التقسيم المكاني كأمر واقع، ضدا على حقائق الدينية والتاريخية والقانونية التي تقر بأن المسجد الأقصى يمتد ليشمل كل ما هو على مساحة 144 دونما، جميعها وقف إسلامي.
وأعلنت “أوروبيون لأجل القدس” أنها شرعت بتحركات باتجاه السياسيين الأوروبيين لوضعهم أمام مسؤولياتهم، وحثت جميع المعنيين بنصرة القدس وعروبتها وإسلاميتها للتحرك السياسي والقانوني والشعبي لضمان وقف محاولات الاحتلال تغيير هوية المدينة، داعية دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ومختلف الجهات الدولية إلى التحرك العاجل، للضغط على الاحتلال لوقف أي سياسات وإجراءات ومشاريع قوانين عبثية تستهدف المسجد الأقصى والهيمنة عليه أو تقسيمه تحت أي ذريعة كانت.