مؤتمر دولي رفيع بشأن مسلمي الروهينغا نهاية الشهر الجاري

تخصص الدورة الثمانين لمنظمة الأمم المتحدة يوم 30 شتنبر 2025 بنيويورك، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى للنظر في حالة مسلمي الروهينغيا وغيرهم من الأقليات في ميانمار.
وتعرضت قومية الروهينغا المسلمة إبادة جماعية من طرف جيش ميانمار والمتشددين، وبلغت الانتهاكات ذروتها خلال حملة التطهير العرقي الوحشية التي بدأت في غشت سنة 2017، وأجبرت أكثر من 740 ألف من الروهينغا على الفرار إلى بنغلادش.
وفي الخميس 12 دجنبر 2019 انطلقت بمحكمة العدل الدولية في لاهاي أولى جلسات المحاكمة في ملف الإبادة الجماعية التي تعرض لها مسلمو الروهينغا من طرف جيش ميانمار، حيث تم توثيق هذه الجرائم من قبل منظمة الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان، بما فيها هيومن رايتس ووتش.
وجاءت هذه المحاكمة بناء على شكوى تقدمت بها غامبيا بدعم من 57 عضوا من ضمنها منظمة التعاون الإسلامي أمام محكمة العدل الدولية ضد ميانمار التي قام جيشها بعملية ممنهجة لإبادة الروهينغا في ولاية راخين وفي انتهاك صارخ لمختلف أحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وسبق خطوة تحرك محكمة العدل الدولية في لاهاي تشكيل بعثة لتقصي الحقائق في سنة 2018 حيث قامت بتحليل شامل لوضع الروهينغا كجماعة محمية، وأفعال الإبادة الجماعية، ومؤشرات نية الإبادة الجماعية.
وأهاب قرار للأمم المتحدة بالدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة ومن منظمات المجتمع المدني وجهات أخرى إلى إشراك أصحاب المصلحة بما فيهم الروهينغا وغيرهم من أفراد الأقليات في ميانمار.