مؤتمر دولي بالرباط يناقش تحديات وآفاق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط يومي 15-16أبريل 2025 النسخة الأولى من المؤتمر الدولي حول “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: تحديات وآفاق”، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية يومي 15-16أبريل 2025 بالرباط

وتميز  المؤتمر الدولي بمشاركة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحضور جمع من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في المملكة المغربية، ومداخلات كوكبة من الخبراء والباحثين المشاركين من جامعات عربية وأجنبية.

وأشاد الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام الألكسو، بموضوع المؤتمر واندراجه في صلب اهتمامات المنظمة. مستعرضا أهم المبادرات والمشاريع والفعاليات التي تنهض بها الألكسو في فعالياتها وخططها وبرامجها ذات الصلة بتعليم وتعلم اللغة العربية واستثمار الوسائل التكنولوجية على الوجه الأمثل لتعزيز نجاعة المناهج والبرامج التعليمية والتدبيرية.

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط يومي 15-16أبريل 2025 النسخة الأولى من المؤتمر الدولي حول “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

وعرض الدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، رؤية الإيسيسكو ومبادراتها المعنية باللغة العربية والذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن التقاطع بين هذين المجالين حاضر في اختصاصات الإيسيسكو وأهدافها الإستراتيجية وأدواتها الوظيفية، وأكد أن المنظمة تدعو في رؤيتها إلى نهج متوازن يجمع بين الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبين التفاعل البشري لتحقيق أفضل النتائج المنشودة.

من جهته، أشاد  نائب رئيس جامعة محمد الخامس الأستاذ الدكتور عمر حنيش في كلمته بتعاون جامعة محمد الخامس مع المنظمة، كما نوهت  عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذة الدكتورة ليلى منير بحضور الألكسو في أشغال هذا المؤتمر العلمي، وبما تنهض به من مبادرات رائدة في مجال خدمة اللغة العربية.

يذكر أن كوكبة من كبار الباحثين من فيتنام وإيطاليا وفرنسا والمغرب والسعودية ودول أخرى، ناقشوا أهم التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي والأدوات التكنولوجية أمام تعليم وتعلم اللغة العربية، وكذا الفرص التي تتيحها هذه الطفرة التقنية المعاصرة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى