مؤتمر دولي للغة العربية يوصي بتفعيل دور المجامع اللغوية في تصميم برامج تعليمية على شبكات التواصل
اختتم مساء أمس الأربعاء مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس الذي نظمه المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة بعنوان “تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات”، بإصدار 43 توصية شملت ما يخص رسم السياسات اللغوية، وحماية اللغة العربية، وبناء مناهجها وبناء المناهج الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة، وتطويرها وما يخص برامج الدراسات العليا في الجامعات العربية.
وتطرقت التوصيات إلى محور برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأخرى في مجال تعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الفئات الخاصة إلى جانب توصيات تعمل على إعداد معلمي اللغة العربية، وتدريبهم وتطرقت في السياق ذاته إلى استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ودعت التوصيات في مجملها إلى تفعيل دور المجامع اللغوية في تصميم برامج تعليمية مشتركة تفاعلية على شبكات التواصل تخدم نشر اللغة العربية الصحيحة بصورة واسعة، وتصميم وزارة التربية والتعليم مواقع إلكترونية رسمية تساعد على تنمية المواهب الأدبية، وعمل الحوافز والمسابقات اللازمة لتشجيع هذه الفئة من الطلاب.
وطالبت إحدة التوصيات بإعادة النظر في محتوى مقررات اللغة العربية المقدمة للناطقين بغيرها؛ لتبنى بصورة تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمتعلمين، وتلبي احتياجاتهم اللغوية والتواصلية، وكذلك إعادة النظر في تصميم الدروس، واستراتيجيات التعليم والتعلم والعمل على إعداد مناهج موحدة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ذات مستويات متباينة على غرار المناهج العالمية المعتمدة لتعليم اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وغيرها من التوصيات التي تكاملت مع أهداف المؤتمر وأبحاثه.
وبلغت عدد توصيات المؤتمر 43 توصية شملت ما يخص رسم السياسات اللغوية، وحماية اللغة العربية، وبناء مناهجها وبناء المناهج الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة، وتطويرها وما يخص برامج الدراسات العليا في الجامعات العربية.