لاعبون يتحدون إقحام الشذوذ الجنسي في الرياضة
تحدى لاعبو كرة القدم المشاركون في رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إقحام الشذوذ الجنسي في الرياضة عبر فرض ارتداء قادة الفرق لشارات تحمل ألوان قوس قزح تعبيرا عن دعمهم لمجتمع الشواذ.
وكشف موقع “ذي أتلتيك” عن رفض اللاعب المغربي نصير المزراوي ارتداء شارة دعم الشواذ، خلال مواجهة جمعت بين فريقه؛ مانشستر يونايتد وضيفه ايفرتون، موضحا أن المزراوي أبدى رفضه التام ارتداء الشارة لقناعاته الدينية، مما دفع زملائه للتضامن معه ورفض الجميع حمل هذه الشارة.
وكرر اللاعب المصري سام مرسي قائد إبسويتش تاون، ما فعله في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وكسر قواعد رابطة البريميرليغ، برفضه ارتداء شارة “المثلية” في مباراة فريقه ضد نوتنغهام فورست التي أقيمت السبت الماضي، ضمن مواجهات الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي.
وقال نادي إيبسويتش في تصريحات عبر صحيفة “ميرور” البريطانية” “قرار سام مرسي بعدم ارتداء شارة القيادة، التي تحمل قوس قزح يرجع لأسباب دينية”، مضيفا “النادي ملتزم بأن يكون شاملا يرحب بالجميع، وفي الوقت نفسه نحترم قرار قائدنا سام مرسي الذي اختار عدم ارتداء الشارة لمعتقداته الدينية”.
كما أثار نظيره في كريستال بالاس مارك جوهي الجدل بعد أن كتب عبارة “أنا أحب يسوع” على شارة القيادة الخاصة به السبت الماضي. وقام الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتوبيخ جوهي رسميا لكتابته على شارة القيادة الخاصة به، لكنه عاد وكتب “يسوع يحبك” في رسالة جديدة على شارة القيادة الخاصة به.
وانتقد رواد التواصل الاجتماعي السعي الدؤوب في أوروبا ودول غربية إلى فرض التضامن مع الشذوذ أو أوكرانيا خلال مباريات الرياضية، مقابل منع الجماهير الداعمة للشعب الفلسطيني، حيث تعتبر تلك الدول ذلك بمثابة ادخال السياسة في الرياضة.