كيف يُعلم بدخول رمضان؟
جوابا عن سؤال كيفية العلم بدخول رمضان، يمكن القول إن المالكية يشترطون رؤية الهلال، أو شهادة عدلين اثنين، ويصام بإخبارهما، ولو رآه فرد واحد فهو ملزم بصومه، ويستحسن أن يعلم السلطة المكلفة بذلك ولا يجهر به لئلا يوقع فتنة بين الناس. وإن غُم الهلال يستكمل المسلمون عدة شعبان ثلاثين يوما ثم يصومون في اليوم الموالي. ولم ير المالكية اعتماد الحساب الفلكي لثبوت دخول رمضان قال البغدادي: “وللعلم بدخوله ثلاث طرق رؤية الهلال أو الشهادة بها من رجلين عدلين … وإكمال عدة شعبان ثلاثين عند تعذر ما ذكرناه، وليس من جهات العلم بدخوله قول منجم أو حاسب “[1]. وقد قال المالكية بمشروعية اعتماد رؤية كل بلد، وباعتماد إعلان بداية رمضان ونهايته من طرف السلطة المكلفة بذلك.
د. الحسبن الموس
[1] التلقين، عبد الوهاب البغدادي، ص 93.