“قيس سعيد” رئيسا لتونس، واحتفالات بانتصار التجربة الديمقراطية
فاز المرشح المستقل قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت جولتها الثانية الأحد 14 أكتوبر 2019 بحصوله على نسبة 76 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين، حسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي التونسي.
وتقدم “سعيد” بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي التونسي مساء الأحد.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي” فقد نال سعيد 76,9 في المئة من الأصوات في حين حاز القروي 23,1 في المئة من الأصوات، كما أكد استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة “إيمرود كنسيلتنغ” حصول سعيّد على 72,5 في المئة من الأصوات وحصول القروي على 27,5 في المئة.
ولم تنشر النتائج الرسمية بعد فيما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57,7 في المئة في سبعين بالمئة من مراكز الاقتراع.
وقد حرص الرئيس الجديد في مناظراته خلال حملته الانتخابية على دعم القضية الفلسطينية حيث كانت الحاضر الأبرز الأبرز في خطابه واحتفالات أنصاره، مما أسعد ملايين الشعوب العربية، وعقب إعلان فوزه حرص مجددا على تجديد تعهداته تجاه الفلسطينيين، مؤكدا أنه سيعمل على دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
هذا وقد عاشت العاصمة تونس الليلة البارحة على وقع احتفالات، مباشرة عقب إعلان فوز المرشح المستقل قيس سعيّد برئاسة البلاد، احتفالا بانتصار التجربة الديمقراطية وفوز إرادة الشباب، الذي لم ينطفئ في قلبه نور الثورة.
س.ز / الإصلاح