قياديون في الحركة يؤطرون الملتقى الجهوي لأطر الطفولة والشباب لجهة الشمال الغربي
احتضن مركز التكوين بسمة بالرباط يومي السبت والأحد 1و2 يونيو 2024 الملتقى الجهوي لأطر الطفولة والشباب، الذي نظمه قسم الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح بجهة الشمال الغربي تحت شعار: “تطوير القدرات مدخل لتجويد الأداء” .
وافتتح مسؤول الجهة الأستاذ عبدالكريم موجي الملتقى بكلمة ترحيبية، ذكر فيها بمركزية الشباب في عمل حركة التوحيد والإصلاح، وأهمية التكوين المستمر للأطر كما جاء في شعار الملتقى .
وبعدها تقدم الأخ خالد التواج مسؤول قسم التربية الوطني بتوجيه تربوي عرف فيه بقيمة الإيجابية وسمات الإنسان الإيجابي، مؤكدا أن الإيجابية تتعدى الإحسان في أداء التكليف إلى المبادرة للفعل والإبداع في تنزيله.
وخلال لقاء مفتوح مع قيادة الحركة؛ أطره الأستاذ رشيد العدوني نائب رئيس الحركة وخالد التواج وعبد اللطيف تيغزوان مسؤول قسم الطفولة والشباب، تعرف الحضور على دور العمل الطفولي والشبابي في تحقيق الرؤية الجديدة لحركة التوحيد والإصلاح بما فيها من تجديد وترسيخ قيم الاستقامة والإصلاح.
كما أبرز المتدخلون أولويات العمل التربوي الشبابي مؤكدين على ضرورة تنويع العرض التربوي الموجه للشباب، وفي ذات السياق ذكر العدوني بأهم المستجدات العالمية والتحديات التي يُنتظر من العاملين في حقل الشباب الاستعداد لها واستحضارها على رأسها المرتبطة بالأسرة والقضيتين الوطنية والفلسطينية .
وقد تضمن العرض الختامي لليوم الأول مناقشة الرؤية التصورية للعمل الطفولي والشبابي وفق المخطط الاستراتيجي الجديد 2022 2038، حيث تطرق عبد اللطيف تيغزوان للمقاصد الأساسية للعمل الطفولي ومداخله ومقاربات الاشتغال، موضحا أن انفتاح الحركة على العمل الطفولي يتوخى المبادرة الإبداعية والتكامل المثمر مع باقي الفاعلين في مجال الطفولة بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل المندمج .
واختمت فعاليات اليوم الأول بأمسية أبدع في تأثيث فقراتها الأطر المشاركون وتضمنت مسابقات ووصلات في مدح خير الأنام إلى جانب فواصل شعرية ونثرية متنوعة.
واستهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة تربوية أطرها ذ. ادريس لمساتي عرّف فيها بقيمة الصبر وأهمية الرباط في ثغر تربية الأجيال، مبيّنا الصفات التي يجب إن يتحلى بها المربي مستشهدا بنماذج من السيرة والواقع المعاصر.
تلت الكلمة عرض تكويني تناول فيه الأستاذ سعيد واريث موضوع “تأطير الشباب معالم ومحددات”، بيّن خلاله أهمية الشباب في البناء الحضاري والاستخلاف الرباني، مؤكدا أن صناعة الإنسان تحتاج إلى العناية والقرب، كما أشار إلى ملامح التأطير الذي تطمح إليه حركه التوحيد والإصلاح والمعالم المستقبلية التي يجب على الأطر الاشتغال عليها، موضحا ضرورة قراءة أوراق الحركة ودورها في استيعاب الأهداف والمهام وحسن تنزيلها.
واختتمت فعاليات الملتقى بورشتين تكوينيتين أولاهما حول “الارتقاء بالمخيمات الصيفية” من تأطير الدكتور حسن المرابط تعرف فيه الحاضرون على المخيم وأهميته كفضاء للتنشئة الاجتماعية، حيث أشار المرابط في كلمته إلى مقومات المخيم وشروط نجاحه.
أما الورشة الثانية فحملت عنوان “استثمار الفضاء الرقمي في دعوة وتأطير الطفولة والشباب” أطرها الأستاذ محسن بن خلدون، تضمنت أرضيتها قراءة في إحصائيات استعمال المغاربة لمواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تذكير بقواعد التواصل والتفاعل الرقمي.
ومن جانبهم ناقش المشاركون بعض الأفكار التي تهدف إلى الارتقاء بالمنتوج الإعلامي لحركة التوحيد والإصلاح وتوسيع انتشاره على رأسها : الانفتاح على ذوي الخبرات، واستثمار الوسائل المتاحة في التواصل مع الشباب، وتبادل الأفكار بين الأطر.
موقع الإصلاح