قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها للأقصى والقوى الفلسطينية تعتبر ذلك تهديدا جديا للمقدسات الإسلامية
جددت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” انتهاكاتها للأماكن المقدسة واقتحامها لباحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الأربعاء 04 أبريل 2023، واضطر الفلسطينيون لأداء صلاة الفجر عند باب الأسباط بعد منع قوات الاحتلال دخولهم المسجد الأقصى.
وكانت القوات نفسها المدججة بالسلاح، اقتحمت باحات المسجد الأقصى في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء والساعات الأولى من يومه الأربعاء، واعتدت على المعتكفين في المسجد القبلي بالضرب المبرح.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابات جراء اقتحامات قوات الاحتلال ومنعها الأطقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتقال عشرات الأشخاص ممن تحصنوا داخل المسجد و إجلائهم.
وفيما اعتبر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقوامة الإسلامية (حماس) ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها، طالب الأمين العام للجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني بأن يكون حاضرا بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة، معتبرا ما يجري في المسجد الأقصى المبارك تهديدا جديا للمقدسات الإسلامية.
وفي السياق نفسه، حذرت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال من تجاوز الخطوط الحمر بالأماكن المقدسة التي ستؤدي إلى الانفجار الكبير. وقالت إن ما يقوم به الاحتلال من مساس بالمقدسات حرب شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مطالبة الإدارة الأمريكية بألا تقف متفرجة على الحرائق التي يضرمها الاحتلال بالأراضي الفلسطينية.
الخارجية الأردنية من جانبها حملت دولة الاحتلال “الإسرائيلي” مسؤولية التبعات الخطيرة للتصعيد الذي قد يقوض جهود تحقيق التهدئة، وحذرتها من مغبة التصعيد الخطير ونحملها مسؤولية ما يلحق بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين انتهاك صارخ وتصرف مدان ومرفوض.