قسم الشباب والطفولة بجهة الوسط ينظم دورة “آليات التنشيط التربوي، الأنشودة نموذجا”

نظم قسم الشباب والطفولة بجهة الوسط، يوم الثلاثاء 17 دجنبر2024، ورشة التنشيط التربوي دورة تكوينية في موضوع: “آليات التنشيط التربوي، الأنشودة نموذجا”، من تأطير الأستاذ عبد العزيز مذاكر عبر منصة “زووم”.

وعرّف الأستاذ عبد العزيز الأناشيد حسب وزارة الثقافة والتواصل قطاع الشباب بأنها:

  •  مجموعة من الألحان والايقاعات والكلمات المناسبة، تختلف مواضيعها باختلاف الزمانوالمكان وهي وسيلة للتعبير يلجأ اليها الانسان ليعبر فيها عما يخالج نفسه، ووجدانه سواء كانت مفرحة أو محزنة.
  • النشيد لون من ألوان الأدب وهو يندرج ضمن أدب الأطفال الى جانب القصة والمسرح لبنائه اللغوي الشعري، وهذه الخاصية تضفي على النشيد وكلماته وزنا وحسا موسيقيا على أذن السامع فيطرب لسماعه.
  • الأناشيد قطع شعرية يتحرى في تأليفها السهولة، وتنظم نظما خاصا وتصلح للإلقاء الجماعي وتستهدف غرضا محددا بارزا.
  • الأناشيد هي قطعة أدبية جميلة يحبها الأطفال ويتحمسون لألحانها وينشدونها في أوقات فراغهم ولهوهم ونشاطهم.

وأشار المحاضر إلى العناصر التي يتكون منها النشيد وهي كما قال الأستاذ: الكلمات، واللحن، والإيقاع، والأداء. مضيفا أن الاناشيد أنواع منها:

  • المنقول: هو الذي تنقل كلماته من لحن الى لحن آخر أو توضع كلماته ويأخذ لحنه لكلمات أخرى.
  • المترجم: هو الذي تترجم كلماته من لغة الى لغة أخرى مع الإبقاء على نفس اللحن والايقاع.
  • المقتبس: هو الذي أخذت عناصره من نشيد آخرو قد يكون الاقتباس على مستوى الكلمات او اللحن او الإيقاع.
  • الموضوع: هو الذي أخذ الملحن كلمات معينة وأعطاها لحنا يناسبها زمانا ومكانا.

ولاختيار الأناشيد معاييرمنها: السلامة اللغوية، أن يكون موضوع النشيد شيقا ومحببا للأطفال، أن يكون ذو أهداف تربوية، أن تنمي الفضائل والقيم التربوية النبيلة لدى الطفل، أن يكون إيقاع النشيد متميز بالسهولة واليسر ومناسب لقدرات الطفل الصوتية، أن تعالج مواضيع قريبة من الطفل وبيئته، أن ترتبط ببعض المناسبات الدينية أو الوطنية وتحقق الالتحام الاجتماعي والارتباط بالوطن والهوية الإسلامية، أن تخاطب العواطف القومية والوطنية والدينية والإنسانية، أن تشتمل بعض الأناشيد على ايقاع سريع ومرح ويثير حركية الطفل ولا يشعره بالملل، وأن تكون سهلة التذكر والحفظ وبعيدة عن التعقيد اللغوي والأدبي.

وتتجلى أهداف الأناشيد في: غرس القيم النبيلة وتعزيز السلوك المدني، إكساب الأطفال مهارات لغوية جديدة، التعبير عن المشاعر كالفرح والحزن والاحساس بالفن والجمال والذوق الرفيع، ترسيخ الانتماء للوطن والهوية، التشبث بقيم الدين الإسلامي، تثبيت التوجيهات التربوية التي تدعو الى فضائل التعامل مع الآخرين، حسن الأداء وجودة الإلقاء وتمثيل معين وتجديد نشاط الأطفال والترفيه عنهم.

وختم بالصفات التي ينبغي أن يتحلى بها مسير الأناشيد وبيداغوجية تسيير الأناشيد.

وتجدر الإشارة الى أن هذه الدورة تأتي في إطار تأهيل وتكوين أطر الطفولة والشباب لحركة التوحيد والإصلاح واستكمالا للتكوين الذي انطلق في ملتقى أطر الطفولة والشباب في نسخته الثالثة.

توفيق الإبراهيمي 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى