قسم التربية الإقليمي ينظم الدورة التربوية الوطنية الثانية بتمارة
أكد الأستاذ عبد الواحد بنمعمر المسؤول التربوي الإقليمي على ضرورة الاستمرار على الطاعة والعبادة بعد رمضان، فالله الذي نعبده في رمضان هو الذي لا يموت وهو رب الشهور كلها، وقد أمرنا بأن نعبده سبحانه حتى يأتينا اليقين، حفاظا على العهد الذي عاهدنا الله تعالى عليه “أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى”.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الدورة التربوية الوطنية الثانية التي نظمها قسم التربية الإقليمي، يوم السبت 22 يونيو 2019، بمقر الحركة بتمارة، ركز المحاضر على خطورة نقض العهد مع الله بعد رمضان وما يؤدي إليه من قساوة للقلب كما قال سبحانه “فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً”مشيرا إلى أن الذي يتراجع عن العبادة مباشرة بع رمضان يشبه تلك المرأة التي نقضت غزلها من بعد قوة، مستشهدا على ذلك بآيات وأحاديث نبوية.
وكان الحضور على موعد مع درس بعنوان: ” وقفات تربوية مع آيات صفات عباد الرحمان” من تأطير الأستاذ بوعزة الرهواني، حيث أكد في البداية على أهمية مدارسة القرآن الكريم، ثم تناول صفات عباد الرحمان صفة صفة مبرزا أهمية العبادة في حياة المسلم وأنها تستجلب الرحمة من الله تعالى، مشيرا كذلك إلى أهمية التعرف على الله تعالى من خلال صفاته خاصة وصف “الرحمان” ثم استطرد في شرح الصفات التي ميزت هؤلاء العباد فاستحقوا أن ينسبهم الله تعالى إلى ذاته المقدسة، كالمشي على الأرض هونا، وعدم مجاراة أهل السوء، وقيام الليل كمدرسة لتخريج الرجال الذين ينهضون بأعباء الدعوة، وغيرها من الصفات.
احمد السكري