قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797 في تحليلات صحف دولية

شهد المغرب حدثا استثنائيا تمثل في اعتماد مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة القرار (رقم 2797) بشأن الصحراء المغربية؛ يكرس مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي اقترحها المغرب سنة 2007 كأساس تفاوضي لحل النزاع المفتعل
وتابعت جانب من الإعلام الدولي هذا الحدث عبر تخصيص حيز من مساحته لتناول القرار الأممي وتحليل تداعياته على المنطقة المغاربية وانعكاساته على الصعيد العالمي، وما يمكن أن يسهم في تلافيه من نتائج سلبية على مستوى السلم العالمي.
ويمثل القرار المقدم من جهة الولايات المتحدة الأمريكية تأييدا للمبادرة المغربية للحكم الذاتي لحل قضية الصحراء. وأرجعه تحليل صحيفة “التايمز” البريطانية إلى رغبة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام بين المغرب والجزائر، سعيا منه لإنهاء نزاع دام 50 عاما.
وذهبت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أن مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة يمثل أقوى تأييد حتى الآن لخطة المغرب للاحتفاظ بسيادته على الصحراء، موضحة أن يحظى أيضا بدعم معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي وعدد متزايد من الحلفاء الأفارقة.
وتوقفت مجموعة من مواقع نسخ عربية لصحف غربية عند الجانب الخبري، مثل صحيفة “اندبندنت” عربي التي عرضت ما ينص عليه المشروع من دعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الخاص ستيفان دي ميستورا إلى مواصلة المفاوضات استناداً إلى المبادرة المغربية المقدمة عام 2007 كأساس لحل قضية الصحراء المغربية.




