في يومهم العالمي.. 24% من شهداء قطاع غزة من فئة الشباب

أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” قتلت في حربها المتواصلة على قطاع غزة، منذ 10 أشهر، نحو 1.8% من سكان غزة، 24% منهم من فئة الشباب.

وأوضح الجهاز أن عشيّة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان نحو 5.6 ملايين فلسطيني يقيمون في دولة فلسطين، من بينهم 1.2 مليون شاب وشابة (18-29 عاما) يمثّلون ما نسبته 22% من إجمالي عدد السكان.

وبيّن الجهاز أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان من الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في فلسطين بلغ 653 طالبا وطالبة، 619 منهم في قطاع غزة و34 في الضفة الغربية، وأن من بين كل 100 شاب/ شابة من الفئة العمرية 18-29 عاما، ثمة 18 يحملون درجة البكالوريوس فأعلى وفقا لبيانات 2023، لافتا إلى حرمان 88 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة من حقّهم بالتعليم الجامعي.

وتحتفل الأمم المتحدة اليوم الإثنين 12 غشت 2024 باليوم الدولي للشباب، والذي اختارت له موضوع “من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة”.

وتعتبر التقنيات الرقمية مثل الأجهزة المحمولة، والخدمات، والذكاء الاصطناعي أدوات أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs). حيث تدعم البيانات الناتجة عن التفاعلات الرقمية اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة ذات التأثير العميق عبر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما تسهم التقنيات والبيانات الرقمية في تحقيق 70 في المائة على الأقل من الأهداف الـ169 للتنمية المستدامة.

ويقود الشباب الجهود في تبني الابتكارات الرقمية، حيث استخدم ثلاثة أرباع الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما الإنترنت في عام 2022 ، وهي نسبة أعلى من الفئات العمرية الأخرى. ومع ذلك، لا تزال الفجوات موجودة، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض وبين النساء الشابات، اللاتي غالبا ما يكون لديهن وصول أقل إلى الإنترنت والمهارات الرقمية مقارنة بأقرانهن الذكور.

وعلى الرغم من الحاجة الملحة لتعزيز الشمول الرقمي، يُعترف بالشباب بشكل كبير باعتبارهم “أبناء العصر الرقمي”، حيث يستخدمون التكنولوجيا لدفع التغيير وخلق الحلول. ومع اقتراب الموعد النهائي لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، يعد دور الشباب في الابتكار الرقمي أساسيا لمواجهة التحديات العالمية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى