في وقفة رمزية.. فرع التوحيد والإصلاح بالرشيدية يرفض التطبيع ويُدين الخيانة
عبَّر فرع حركة التوحيد والإصلاح بمدينة الرشيدية أمس، الجمعة 18 شتنبر 2020، عن رفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مُدينا خيانة القضية الفلسطينية العادلة من طرف المُهرولين إلى التطبيع.
جاء ذلك خلال وقفة رمزية نظمها أعضاء من المكتب الإقليمي ومكاتب الفروع المحلية بالرشيدية بقاعة القدس بمقر الحركة بحي المحيط، وذلك بالتزامن مع الوقفة الوطنية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، والتي دعت إليها مجموعة من القوى الحية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مسؤول المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بالرشيدية، الأستاذ عبد الرحمن لعوان، أن القضية الفلسطينية قضية أمة ولا يمكن لأحد أن يفلح في اجتثاثها من ضمائر ووجدان الشعوب العربية والإسلامية، مستنكرا في الآن ذاته هرولة البعض إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، في إشارة إلى ما سُمي بـ”اتفاق أبراهام” الموقع بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة، والكيان الصهيوني من جهة ثانية، وبرعاية أمريكية.
وشدد لعوان على أن المرحلة العصيبة التي تمر منها القضية الفلسطينية بسبب التطبيع والخيانة “تُؤذن بفجر قريب وفتحٍ مُبين إن شاء الله”، منوها إلى أن تنظيم هذه الوقفة الرمزية في ظل الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا “إنما هو أضعف الإيمان وجُهد المُقل اتجاه هذه القضية التي هي قضية أمة وستظل كذلك”.
ورفع المشاركون في الوقفة الرمزية أعلاما وطنية وفلسطينية، وشعارات وصور منددة بالتطبيع والخيانة، ومناصرة للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني المرابط في هذه البقاع الإسلامية المقدسة.
هشام رزيك