في “نداء وجدة”، الصحافيون المغاربة يدعون إلى تفعيل ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة المغاربية، والكف عن إذكاء أسباب العداء بين الدول المغاربية
دعا ناشرو الصحف المغاربة المجتمعون أمس السبت بوجدة كل الصحفيين والناشرين المغاربيين إلى إعلاء كلمة التقارب ونبذ خطابات التفرقة والكف عن إذكاء أسباب العداء المفتعلة. وتفعيل ميثاق أخلاقيات المهنة المغاربي، الذي تم توقيعه بمدينة الحمامات التونسية في 2012، والعمل على إخراج الفيدرالية المغاربية لناشري الصحف في القريب لصحافة حرة ومسؤولة وأخلاقية في ساحة البناء من أجل الاتحاد المغاربي المنشود، بحسب تعبير نداء وجدة.
وأضافت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في نداء أطلقته أمس السبت بمدينة وجدة، سمي ب”نداء وجدة”، عقب اختتام ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف وبحضور شخصيات مدنية، أن “ناشري الصحف المغاربة والشخصيات المدنية، المجتمعين بوجدة، بكل ما تحمله هذه المدينة من رمزية وحدوية قوية، ليتوجهون بكل صدق إلى زملائهم في الدول المغاربية وإلى النخب المستنيرة عموما، من أجل العمل الحثيث والهادف إلى إعلاء كلمة التقارب ونبذ خطابات التفرقة والكف عن إذكاء أسباب العداء المفتعلة”.
وأكد أصحاب النداء المشاركين في الندوة التي عقدت تحت موضوع “دور صحافة المغرب الكبير في الاندماج المغاربي” بمشاركة الصديق معنينو وخليل الهاشمي الإدريسي وعبد الحميد الجماهري، بحضور ثلة من الشخصيات من مشارب متعددة، “أننا نمد أيدينا لزملائنا وإخواننا في المغرب الكبير عموما، وفي الجزائر الشقيقة على الخصوص، من أجل أن نكون جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، وان نربط خطوطنا التحريرية والإنسانية برابط الدفاع عن المستقبل الاندماجي بدل أن نبقى رهائن لاجترار ضغائن الماضي”.
متابعات