في ظل دعوات وقف الحرب على غزة.. تقرير أممي عن اغتصاب فلسطينيات
دعت ألمانيا و25 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في وقت أعلن جيش الاحتلال أنه يستعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع.
وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، مساء أمس الاثنين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الدعوة إلى “هدنة إنسانية فورية” يجب أن تفضي إلى “وقف مستدام لإطلاق النار”، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأفاد بوريل إن 26 دولة عضوا في الاتحاد من أصل 27 طالبت بـ”هدنة إنسانية فورية” في قطاع غزة، مشيرا في مؤتمر صحافي على أنّ هذا الطلب، يعني “وقفا للمعارك” يمهد لاحقا لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن الدول الـ 26 “قلقة جدا” لاحتمال شن هجوم على رفح، مؤكدا أن الوضع في غزة كارثي وقد “يزداد سوءا” إذا أصر الاحتلال على تنفيذ هذه العملية.ولم يذكر بوريل الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن المجر (هنغاريا) منعت صدور بيان مماثل قبل بضعة أيام. وسئل عن رفض المجر الانضمام إلى طلب بقية الدول، فرفض الإدلاء بأي تعليق، مشددا على أن الاتحاد الاوروبي يعتزم “أداء دور” في المنطقة ولا يمكنه القيام بذلك إلا إذا كان “موحدا”.
مقررو الأمم المتحدة قلقون حيال تقارير عن “اغتصاب” فلسطينيات
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة، أمس الاثنين، وصفوا فيه انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ضد النساء والفتيات في فلسطين، التي تخضع للحصار وهجمات الكيان الغاصب المكثفة، بـ”المروعة”. وأكد أن ثمة ادعاءات قاطعة على حدوث انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تعرضت لها النساء والفتيات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف: “تفيد التقارير بأن إعدامات تعسفية تعرضت لها النساء والفتيات في غزة، غالبا مع أفراد أسرهن. لقد صدمتنا التقارير التي تقول إن ’النساء والفتيات الفلسطينيات يتم استهدافهن عمدا وإعدامهن خارج نطاق القضاء في أماكن اللجوء أو أثناء فرارهم. وبحسب ما ورد كان بعضهن يرفعن أعلاما بيضاء عندما قُتلن على يد الجيش الاحتلال أو القوات التابعة له”.
وأشار البيان أن النساء الفلسطينيات المعتقلات تعرضن “لاعتداءات جنسية” مختلفة من قبل ضباط الاحتلال الغاصب، مبينا أن هذه الأخبار مثيرة للقلق.
تقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى في رمضان
وفي خطوة خطيرة، وافق رئيس الوزراء كيان الاحتلال بنيامين نتن ياهو، على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بتقييد والحد من وصول ودخول الفلسطينيين من القدس والداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يهل بحلول الـ 11 من الشهر المقبل.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان ردا على قرار الاحتلال: “تبنّي نتن ياهو لمقترح الوزير المتطرف بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.
وتابعت قنوات إخبارية عبرية في نقاشاتها اليومية التحذير من مخاطر تقييد دخول المصلين الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر ومن الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، إذ رأى عدد منهم في ذلك أنه فتيل من شأنه إشعال حرب دينية بالمنطقة.
كانت أبرزها صحيفة “هآرتس” اليوم الثلاثاء التي انتقدت بشدة قرار حكومة الإحتلال فرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ووصفت الحكومة بأنها “الأسوأ على الإطلاق”، وإنها “تريد إحراق البلاد”.
تقارير إعلامية