في ذكرى يوم الأسير، قوى فلسطينية تدعو للإفراج عن الأسرى حسب القوانين الدولية وقت الأوبئة
يوافق يوم غد الجمعة 17 أبريل 2020، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، التي يحييها الشعب الفلسطيني بعد أن أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، خلال دورته العادية، يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ومساندتهم ودعم حقهم في الحرية، واختير هذا التاريخ، للاحتفال بيوم الأسير، كونه شهد إطلاق سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة دعت القوى الوطنية والإسلامية، وفي ظل الظروف التي تعيشها المنطقة جراء تفشي فيروس “كورونا”، أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وأهالي الأسرى إلى رفع صور أبنائهم الأسرى على الشرفات، وأسطح البيوت مع العلم الفلسطيني، عند الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة، تعبيرا عن الوقوف إلى جانبهم، واعتزازا بالحركة الأسيرة في هذا اليوم وكل يوم.
وأعلنت عن إطلاق هاشتاغ بعنوان “فيروس الاحتلال أخطر من فيروس كورونا ” – مع أسرانا حتى الحرية– اعتبارا من اليوم الخميس، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز حملات الضغط والمناصرة إقليميا ودوليا، لإسناد الأسرى والتضامن معهم من قبل المؤسسات الدولية.
وفي ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، دعت القوى، منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية، إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بإجراء الفحص الطبي للأسرى ومعاينتهم، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على حياتهم عملا بكل الاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، وذلك بوقف حالة الاكتظاظ التي تشهدها السجون، وتقديم المستلزمات الطبية، والمعقمات لهم، ووقف الاحتكاك المباشر مع السجانين، وحذرت من خطورة ما يجرى، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.
وأكدت ضرورة الإفراج عن الأسرى جميعا حسب القوانين الدولية وقت الحروب والأوبئة، خاصة كبار السن، والأطفال، والأسيرات، والأسرى المرضى، فورًا.
يذكر أن نحو 5 آلاف معتقل، بينهم 41 أسيرة، و180 طفلا، يقبعون في معتقلات الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى قرابة 700 معتقل مريض، 300 منهم يحتاجون لعلاج مستمر، من ضمنهم 10 مصابون بالسرطان.
س. ز / الإصلاح