“فيتو” غربي بمجلس الأمن يجهض قرارا يدين اغتيال إسماعيل هنية
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا حق النقض “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار روسي يقضي بإدانة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد الفلسطيني إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة طارئة يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024، بناء على طلب إيران وبدعم من روسيا والصين والجزائر. وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي من بينهم الصين وروسيا، في مداخلاتهم بالجلسة، اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ونقلت وكالة قدس بريس إدانة مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو كونغ بشدة عملية اغتيال هنية، وقال إن العملية “تنتهك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”، وأضاف “الصين تشعر بقلق شديد إزاء الاضطرابات التي قد يسببها هذا الحادث في المنطقة”.
كما أدان نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي بشدة اغتيال هنية. ولفت بوليانسكي إلى أن هذا الحادث وجه ضربة قوية لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال إن “الجهود المبذولة لجر إيران إلى صراع إقليمي تزيد من زعزعة استقرار المنطقة التي وصلت بالفعل إلى نقطة الغليان”، موضحا أن “اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى في الشرق الأوسط أوصلت المنطقة إلى حافة الحرب”.
ومن جهة أخرى، قال نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن ” لإسرائيل الحق في حماية نفسها من حزب الله والإرهابيين الآخرين”. وألقى اللوم على إيران وطالب أعضاء مجلس الأمن الدولي الذين لهم تأثير على إيران بزيادة الضغط على طهران.