فلولي: الوعي التاريخي ضروري للدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد رشيد فلولي منسق المباراة المغربية للدعم والنصرة أن الوعي التاريخي ضروري للدفاع عن القضية الفلسطينية، مستعرضا وثائق تاريخية تشير إلى عمق الارتباط بين المغاربة وفلسطين منذ أيام الجهاد مع نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي حتى اليوم.

جاء ذلك خلال إلقائه، اليوم الخميس، محاضرة حول “علاقة المغاربة بفلسطين المجهودات الرسمية لدعم القضية الفلسطينية، لجنة القدس، بيت مال القدس”، ضمن الدورة الرابعة لبرنامج تكوين الأطر في القضية الفلسطينية – فوج طوفان الأقصى، التي تنظمها المبادرة المغربية للدعم والنصرة وأكاديمية باب المغاربة، ابتداء من يوم الثلاثاء 27 غشت إلى غاية يوم السبت 31 غشت 2024، بمركز التكوين بالرباط.

وأشار منسق مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح إلى أن التاريخ يعد أهم وسيلة لاستيعاب القضايا الكبرى، مشددا على ضرورة اعتماد الثقافة من أجل نشر القضية الفلسطينية وتمليكها للشباب بغية إحياء الارتباط التاريخي للمغاربة بالقدس.

وسلط المحاضر الضوء على المجهود الرسمي والشعبي الذي قاده المغرب من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن المغرب يعد أهم ممول لوكالة بيت مال القدس، وضمن أكثر الشعوب خروجا للتضامن مع فلسطين إلى جانب اليمن والأردن.

وتوقف المتحدث عند كتابات تاريخية وكتب أدب الرحلات التي رصدت المشترك الثقافي والمجتمعي للمغاربة بالقدس، مستعرضا الوثائق التاريخية التي توثق الارتباط بالقضية الفلسطينية.

وأكد فلولي أن القضية الفلسطينية كانت تعيش أحلك أيامها منذ 2017 حتى 6 أكتوبر 2023، موضحا أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر استطاعت أن توقف المسار وأن تضع القضية في صلب الأولويات العالمية. 

وتهدف الدورة إلى فهم واستيعاب العلاقة التاريخية بين المغرب وفلسطين، وإقدار المتدرب على فهم واستيعاب وتوظيف المفاهيم العقائدية للقضية الفلسطينية، وتمكين المتدرب من تطوير مهارات المبادرة والإنتاج والتنسيق والمتابعة واستثمارها في التدافع من أجل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تواصل المتدربين مع فاعلين في القضية الفلسطينية.

يذكر أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة و”أكاديمية باب المغاربة” أطلقت في 30 دجنبر 2023 الفوج الأول من برنامج تكوين الأطر في القضية الفلسطينية (فوج طوفان الأقصى) تحت شعار “الوعي سبيل التحرير”، بالمقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى