فلولي: الاحتلال يستخدم سلاح التجويع في غزة من أجل فرض التهجير

أكد رشيد فلولي عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن الاحتلال الصهيوني يستخدم سلاح التجويع والإغلاق من أجل فرض التهجير القسري على سكان غزة منذ شهرين.
وأضاف في كلمته خلال وقفة المجموعة أمام البرلمان مساء الجمعة الماضية، أن سكان غزة يواجهون القتل والقصف في المداس والمستشفيات والخيام بأسلحة أمريكية وبدعم أمريكي مباشر أمام أعين العالم.
وتابع أن الأنظمة العربية الرسمية بلا استثناء لا تتحرك ولا رغم كل هذه الدماء وهذه المعاناة، بل تكتف بالصمت أمام الإبادة الجماعية رغم صراخ واستغاثة أهل غزة، مستنكرا تخاذل الأمة عن مسؤوليتها أمام ما يجري في فلسطين.
وحيا فلوي المقاومة الباسلة وأبطالها في غزة، وأن غزة اليوم تواجه أمريكا بسلاحها وعتادها وخططها للتهجير، كما تواجه السلاح البريطاني. وحيَّا اليمن السعيد الذي واجه أمريكا ببوارجها وبقبتها وبأسلحتها وصواريخها.
وختم فلولي كلمته بالتأكيد على إدانة التطبيع وضرورة قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني في ظل الجرائم المتواصلة للجيش “الإسرائيلي” في غزة والضفة وكل فلسطين.
يذكر أن عشرات المغاربة، شاركوا في وقفة شعبية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت شعار “من اليمن إلى غزة.. طوفان مقاومة وعزة”، يوم الجمعة 09 ماي 2025 أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط.
وطالب المتضامنون بضرورة تحرك الجميع من أجل الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد إخواننا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية وخذلان دول إسلامية.
موقع الإصلاح