فلولي: تقديم شكاية ضد من زاروا الكيان “الإسرائيلي” جزء من فعاليات دعم القضية الفلسطينية

اعتبر الأستاذ رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن الشكاية القانونية التي تقدمت بها مجموعة العمل والمرصد المغربي إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط ضد وفد زار الكيان  الصهيوني في عز حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة،  محطة قانونية من أجل محاكمة مجموعة ارتكبت أفعالا تقع تحت طائلة جرائم في القانون المغربي، حيث أن القضاء المغربي لديه سوابق في إدانة المجرمين الذين يرتكبون أفعالا إجرامية محددة بنص القانون وعلى رأسها الإشادة بالإرهاب.

وأضاف فلولي في تصريح أمام محكمة الاستئناف بالرباط، أن القضاء المغربي سبق وأصدر أحكاما، وتابع بعض من انتموا لداعش وسوريا وارتكبوا جرائم هناك، ثم حوكموا في بلادهم ويقضون فيه العقوبة. وبناء عليه تم تقديم الشكاية المشار إليها، لأن العالم أجمع بمؤسساته الدولية يعتبر الكيان الاحتلاي مجرم حرب، واعتبر قادة الكيان مسؤولون مباشرون عن الإبادة الجماعية في غزة.

وزاد فلولي أن الشكاية التي تقدم بها مجموعة من السادة النقباء نيابة عن مجموعة من المشتكين في حق شباب زاروا الكيان الصهيوني، تتضمن ثلاث عناصر أساسية مهمة، واضحة وصريحة: أن فيها متابعات قانونية، وتهمة الإشادة بالإرهاب، وإهانة المقدسات والرموز الإسلامية، مشيرا إلى أن الإشادة بالإرهاب تدخل فيها مجموعة من العناصر الإضافية.

وأوضح المتحدث أن تقديم الشكاية، يندرج في سياق فعاليات الشعب المغربي التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر، التي تؤكد أن الشعب المغربي يرفض بالبث والمطلق أن يكون من بينه من يزور الكيان الصهيوني، ويأخذ الصور ويحتفل ويرقص مع قادة يرتكبون جرائم ضد المدنيين أمام العالم أجمع بشكل يومي.

وعبَّر فلولي عن أمله ألا يتعامل القضاء المغربي مع الشكاية بمنطق عدم الاختصاص، مطالبا القضاء المغربي بالتحلي بالجرأة بأن يساير هذا المسار في محاكمة هؤلاء المجرمين، لأنهم أساءوا للوطن، وأساءوا للشعب المغربي.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى