فعاليات أمازيغية في مسيرة الرباط الوطنية : فلسطين قضيتنا
شاركت عدد من الفعاليات والمنظمات والجمعيات الامازيغية في المسيرة الوطنية بالرباط ضد جرائم الاحتلال تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف العاشر من دجنبر من كل سنة.
وفي تصريح لـموقع الإصلاح، أكد سليمان صدقي رئيس الرابطة المغربية للأمازيغية، أن الرابطة تشارك بشكل مستمر في كل الوقفات والمسيرات التضامنية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، حتى قبل العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غــزة، باعتبار القضية الفلسطينية قضية انسانية عادلة.
ودعا صدقي لمتابعة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية على خلفية حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب الممنهجة التي اقترفها ويقترفها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزل من نساء وأطفال وعجزة وصحفيين وأطباء وممرضين في الأراضي المحتلة.
واعتبر المتحدث ان ما تقوم به قوات الاحتلال لا يمكن تصوره، ولم يحدث إلا في العصور الغابرة وعلى أيدي النازيين في أوروبا، حيث لا يعقل يضيف المتحدث القبول بعمليات الإعدام الجماعي التي يمارسها الاحتلال بكل الوسائل والأسلحة المحرمة دوليا، وبعمليات القصف العشوائي للمنازل والأحياء والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة كمراكز الأونوروا ودور العبادة من مساجد وكنائس، إضافة إلى حملات التهجيىر الجماعي القسري واستهداف المدنيين، وكلها جرائم ممنهجة تخالف مقتضيات القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة، ما يستدعي متابعة مقترفيها.
وأضاف صدقي أن مسؤولية المجتمع المدني ومختلف الفعاليات الحقوقية اليوم، لا تقتصر على الاكتفاء بالإدانة والشجب لهذه الأعمال الإرهابية الخطيرة، بل تستدعي اللحظة تكوين فرق متخصصة للترافع ومتابعة مجرمي الاحتلال لكي لا يفلتو من العقاب.
يذكر أن المسيرة الشعبية التي دعت لها المجموعة الوطنية من أجل فلسطين، عرفت حضورا وازنا لمختلف أطياف الشعب المغربي، من فعاليات حقوقية ونسائية وحزبية وأمازيغية وحركية من مختلف المشارب الفكرية.