حثت وزارة الخارجية الفرنسية دول الشرق الأوسط، في بيان لها الأحد 25 أكتوبر 2020، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أنها صادرة من “أقلية راديكالية”، وأن الدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا.

وأشار البيان الذي صدر عقب نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام على واجهات بعض المباني الفرنسية، إلى أن كل الهجمات التي تتعرض لها فرنسا تقف وراءها أقلية راديكالية.

وتشهد فرنسا هذه الأيام، بالإضافة لنشر الرسوم المسيئة للرسول، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة مقتل معلم فرنسي في 16 أكتوبر الجاري ضواحي باريس، على يد مواطن غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.

وتصاعدت في الأيام القليلة الماضية دعوات في العديد من الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا رفضا لإعادة نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيما نددت العديد من الدول الإسلامية بنشر تلك الرسوم مع ضرورة احترام الأديان والأنبياء.

الإصلاح