خلص الملتقى الإقليمي للمشرفين التربويين بإقليم سلا إلى التأكيد على أهمية المجالس التربوية في التزكية والتكوين، وذلك من خلال استحضار مقاصدها التربوية، وفلسفتها التحفيزية، إضافة إلى التأكيد على أهمية وضع برنامج تكويني لفائدة المشرفين التربويين، وخصوصا في شق التكوين الذاتي، فضلا عن أهمية إغناء المجالس التربوية بمشاريع  وأنشطة تربوية مختلفة.

وفي كلمته الافتتاحية في الملتقى الذي انعقد أمس الأحد 2019/12/22 بمدينة سلا، أكد الأستاذ بلعاني على أهمية هذا الملتقى، وأنه يأتي في إطار سلسلة من البرامج التكوينية المخصصة لفائدة المشرفين التربويين على المجالس التربوية بإقليم، سلا، وأضاف بلعاني عضو المكتب الإقليمي للحركة بسلا أن المجلس التربوي، باعتباره روضة من رياض الجنة، قدم  وما زال يقدم الكثير من الخير والنفع لكل من يرتاده، وهذا يقتضي تأهيل المشرفين على هذه المجالس وتطوير إمكاناتهم للرفع من جاذبية المجلس. 

وقد تضمن برنامج الملتقى، الذي نظم تحت شعار “نحو تأطير تربوي ناجح” كل من مداخلة  الأستاذ رشيد سودو الذي شرح فيها أبعاد الآية الكريمة: “للذين استجابوا لربهم الحسنى”، وبين دلالات الحسنى وتنزيلها على واقع الدعاة والمربين،  ومداخلة الأستاذ ادريس أجرد والتي تناول فيها المشرف التربوي ودوره في تنزيل البرنامج التربوي، والأستاذة سميرة عسا، والتي تناولت موضوع المشرف التربوي وعلاقته بالأعضاء والمتعاطفين داخل وخارج المجلس التربوي، والأستاذ يونس هيثمي في موضوع المشرف التربوي والتكوين الذاتي، والأستاذ عبد المومن لوريكة والذي ناب عن  الأستاذة  لطيفة الشرقاوي في تقديم موضوع المشرف التربوي وتقنيات التنشيط.

الإصلاح

مواضيع ذات الصلة: