فرع الحركة بتيزنيت ينظم الملتقى السنوي للهيئات التخصصية والشريكة

نظمت حركة التوحيد والإصلاح بإقليم تيزنيت يوم الثلاثاء 11 مارس 2025 الموافق لــ10 رمضان 1446، الملتقى التواصلي السنوي للتخصصات والهيئات الشريكة، بحضور الهيئات التخصصية والشريكة من فعاليات المجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية المحلية.
ورحب الأستاذ الحسن العبلاوي، مسؤول التربية بالمكتب الإقليمي بالهيئات الحاضرة في اللقاء، وذكر بسياقه والأهداف المرجوة منه كسنة طيبة دأب المكتب الإقليمي على تنظيمها كل سنة، لمد جسور التواصل ومناقشة عدد من المواضيع الدعوية الراهنة.
وفي كلمته التربوية، تناول الأستاذ حسن الإفراني، المسؤول الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت، موضوع الفكرة الإصلاحية التي تجتمع عليها جميع الهيئات التي تشترك في المشروع الإصلاحي.
كما ذكّر بأن حركة التوحيد والإصلاح لها تخصصات وشركاء، وتكونت على أساس مجموعة من المبادئ التي تم تجديدها، لأن التنظيم، يقول الأستاذ الإفراني، يحتاج إلى فكرتين من أجل الاستمرار: التجديد الفكري والتجدد العضوي.
وأضاف المسؤول الإقليمي أن الحركة أسست مبادئها على مجموع من المقولات، من أبرزها: وحدة المشروع بدل وحدة التنظيم والتنظيم الرسالي، إضافة إلى الإسهام في إقامة الدين على مستوى الفرد والأسرة، والمجتمع، والدولة، والأمة.
ومن مواصفات الرسالة، يضيف الأستاذ حسن، نجد: الإيمان والوضوح والرحمة والاعتدال، والتدرج، والحكمة، والإيجابية، هذه الأخيرة تتجسد في مواضع عدة، منها: مصاحبة المسلمين في جميع أحوالهم، والمبادرة، والتفاؤل.
كما تتجسد عنده في دفع اليأس، وتمثل الواجب وتحريك الفعالية، ودعوة لاغتنام ما أنعم الله عز وجل به على عباده من نعم، والانفتاح على الغير، واقتحام العقبات، والحرص على متابعة الدعوة، والصبر على المدعوين.
وختم اللقاء بإفطار جماعي على شرف الهيئات الحاضرة تخللته دردشة حول مواضيع شتى كالدعوة والإصلاح، ونصرة قضايا الأمة.
الحسن اكتيف