فرع الحركة بإقليم تزنيت ينظم جمعه العام السنوي الثالث

عقد المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت، جمعه العام السنوي العادي الثالث، دورة المرحوم الحسين بوكيوض، وذلك يوم الأحد 19 يناير 2025 بالمقر الإقليمي للحركة.

وخُصص الجمع العام الذي ترأسه رئيس الجهة المختار مربو، لعرض التقريرين الأدبي والمالي للسنة الدعوية 2023-2024، وعرض برنامج العمل للسنة الدعوية 2024-2025 ومناقشتهما.

بعد الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم؛ تابع الجمع العام كلمة توجيهية ألقاها الأخ محمد بوبريك، نوه فيها بالنصر المظفر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في حربها على العدو الصهيوني المجرم، داعيا إلى أخذ العبرة من هذه الملحمة البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة، ومواصلة  التعبئة والحضور في كافة الفعاليات المساندة للمقاومة الفلسطينية الشريفة.

بعد ذلك، تناول الكلمة الأخ مسؤول الحركة بتيزنيت أوضح من خلالها سياق هذا الجمع الذي يأتي في ظروف “طوفان الأقصى” الذي يتطلب تعبئة في حضور الوقفات والمسيرات التضامنية مع المقاومة، ومساعدة إخواننا في فلسطين بكل الوسائل.

وقدم الكاتب العام الإقليمي التقريرين الأدبي والمالي للسنة الدعوة 2023-2024؛ مبرزا بالأرقام والنسب أهم ما تم إنجازه خلال السنة المذكورة من أنشطة وبرامج مقررة ومبرمجة بحسب مجالات الاشتغال ونسب التعثر في كل مجال وأسباب التعثر، ثم تابع الجمع العام بعد ذلك شريطا مصورا عن أهم إنجازات المكتب الإقليمي في هذه الولاية الدعوية، أنجزه الأخ مسؤول الإعلام والحضور الرقمي.

بعد عرض التقريرين، تابع الجمع العام كلمة للأخ رئيس الحركة الدكتور أوس الرمال ألقاها عن بعد، حيث تناول في كلمته الأوضاع الجارية في فلسطين، بعد إبرام صفقة إنهاء الحرب مع العدو الصهيوني، منوها بهذا النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية.

كما تناول في كلمته المستجدات على الصعيد الوطني، وخصوصا ما يتعلق بالحراك الدائر حول تعديل بنود مدونة الأسرة، موضحا موقف الحركة من هذه التعديلات.

وفي الأخير دعا أعضاء الحركة إلى مزيد من التعبئة والحرص على الانضباط التربوي وحضور اللقاءات التي تدعو إليها الحركة.

وبعد مناقشة التقريرين، تم عرض برنامج عمل السنة المقبلة مع تحديد الميزانية المخصصة والمرصودة لذلك، تلته مناقشة انصبت حول أساليب تطوير العمل مع ضرورة إبداع وسائل جديدة والاهتمام بالبرامج الدعوي مع دعوة جميع الإخوة للانخراط الفعال فيها.

وخصصت في نهاية الجمع العام فقرة لتأبين والترحم على الأخ الحسين بوكيوض، الذي وافته المنية مؤخرا، وتناول الكلمة أعضاء من الجمع العام أشادوا فيها بخصاله النبيلة وجنديته وحرصه على أداء الصلوات في المساجد وحبه للخير.

وختم اللقاء بالدعاء الصالح للأخ ولجميع شهداء المسلمين، وبالنصر لإخواننا في فلسطين ولجميع المستضعفين في كافة أنحاء العالم

حسن اكتيف