موجة غضب بالمنصات الاجتماعية من الدعاء بالنصر لجيش الاحتلال في احتفال هيلولة بالصويرة

أثارث تلاوة الحاخام بينتو “صلوات من أجل جنود الجيش الإسرائيلي” خلال إحياء احتفال هيلولة بالصويرة موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظرفية يرتكب فيها هذا الجيش المجرم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وزاد من غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، تلاوة تلك الصلوات في حضرة شخصيات رسمية إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الصويرة، معتبرين أن التأمين على هذا الدعاء يمثل إقرارا ومساندة لما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم الإبادة.

وعقد النشطاء مقارنة بين السماح بالدعاء لجيش الإبادة بالنصر والتمكين وبين مايروج عن معاقبة أئمة وخطباء بسبب الدعاء لفلسطين أو الحديث عما يقع في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، توجه عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالسؤال إلى أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وتساءل هناوي بماذا تفسرون قراركم بعزل رئيس المجلس العلمي لمدينة فكيك (لأنه عبر عن رأي خاص بشأن حرب الإبادة في غزة).. بينما يحضر رئيس المجلس العلمي لمدينة الصويرة حفل الهيلولة برعاية الحاخام بينتو.. ويتم رفع الدعاء للجيش الإسرائيلي أن ينتصر على أعدائه”.

كما  كتبت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان على صفحتها بالفايسبوك “بالأمس القريب تم توقيف رئيس المجلس العلمي لفكيك بسبب ما كتب في  نصرة غزة وأقوال العلماء في ذلك.. وها نحن اليوم نرى رئيس المجلس العلمي المحلي للصويرة يشارك اليهود طقوس هيلولة  في الصويرة.. وفي هذا الطقس كان يرفع الدعاء بالنصر لجيش الاحتلال الصهيوني”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى