أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

غزة.. ترامب يعلن أعضاء مجلس السلام يناير المقبل ودعوات للالتزام بالاتفاق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيعلن أعضاء “مجلس السلام” في غزة مطلع عام 2026. جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع مع رجال أعمال في البيت الأبيض أمس الأربعاء.

وجاء في جواب ترامب على سؤال حول تاريخ إعلان أسماء أعضاء مجلس السلام في غزة “سنقوم بذلك مطلع العام المقبل، وسيكون مجلس السلام أحد أعظم المجالس على الإطلاق، والجميع يرغب في الانضمام إلى هذا المجلس”، موضحا أن قادة أهم الدول سيكونون أعضاء في هذا المجلس.

ويبرز “مجلس السلام” كأحد البنود المدرجة في خطة السلام المكونة من 20 بند، التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب في 9 أكتوبر الماضي وأقرها مجلس الأمن الدولي في 18 نوفمبر الماضي.

و سيلعب المجلس حسب الخطة دورا رئيسيا في تنسيق العمليات الدولية في وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار اللاحقة في غزة. لكن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، دعا الأردن وقطر أمس الأربعاء إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ جميع بنوده، والمضي نحو مرحلته الثانية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.

جاء ذلك خلال مباحثات موسعة في الدوحة بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأردنية، إن المباحثات تناولت القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، وأكد الجانبان “عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وقطر والحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات”.

وبحث الطرفان الأوضاع في غزة، وشددا على “ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار – الذي دخل حيز التنفيذ 10 أكتوبر الماضي- وتنفيذ بنوده كاملة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة دون عوائق، والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق وربط الاستقرار بأفق سياسي واضح”.

و يفترض أن ينهي هذا الاتفاق ينهي حرب إبادة جماعية كان الاحتلال الإسرائيلي بدأها في أكتوبر2023 بدعم أمريكي مطلق وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وتتضمن المرحلة الثانية إدارة غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف “مجلس سلام” تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن جهته، يرهن كيان الاحتلال التفاوض لبدء المرحلة الثانية باستعادتها رفات الأسير الأخير من غزة، فيما تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البحث عنه وسط دمار هائل بسبب الحرب وغياب المعدات اللازمة جراء الحصار.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى