عيد العرش.. عشرون سنة من الإصلاحات الديمقراطية تطلعا نحو الأفضل

تحتفل الأسرة الملكية والمغرب دولة وشعبا غدا الثلاثاء 30 يوليوز 2019 بالذكرى 20 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد عبد اللطيف المنوني؛ مستشار الملك محمد السادس،بهذه المناسبة، أن العديد من الأشياء قد تحقق، وأن “الأهم على مستوى الإصلاحات الديمقراطية، قد أنجز، المطلوب حاليا تعميق المنجزات”.
وشدد المنوني في هذا الحوار الذي بثته وكالة “فرانس بريس”، أمس الأحد، على أن “الدستور الجديد يخول للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها، مقارنة مع الماضي”، معتبرا أن “هناك بعض البطء، التطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع، ربما يلزمه الوقت”.
وأضاف أستاذ القانون الدستوري، “نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ربما بعض المقتضيات التي يتعين تجويدها”.
وفي تصريح آخر لنفس الوكالة، قال عمر عزيمان؛ مستشار الملك محمد السادس، أنه بوسع المغاربة أن يفخروا بما تتم إنجازه، لكنهم لا يمكن ألا يلحظوا النواقص، والاختلالات، مشيرا إلى أنه، ولكي نواصل التقدم، لا بد لنا من ضمان الانسجام الاجتماعي باعتباره “شرطا ضروريا”.
واعتبر عزيمان أن “ثمار التنمية خلال العشرين سنة الماضية لم يستفد منها الجميع. نحن غير راضين، لا نزال غير قادرين على إحداث فرص الشغل لشبابنا ولا تزال لدينا مناطق تعاني التهميش”.
ومن المرتقب أن يلقي الملك محمد السادس اليوم الإثنين حسب بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات الأوسمة خطابا بالمناسبة ابتداء من الساعة التاسعة مساء وسيبث على أمواج الإذاعة وشاشات التلفزة.
 
الإصلاح/ وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى