علماء وباحثون يحتفون في ندوة علمية بمرور 15 قرنا على ميلاد الرسول ﷺ

احتفى علماء وباحثون أمس الثلاثاء في ندوة علمية بالرسول الكريم، استجابة للدعوة الملكية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس في رسالته للعلماء بمناسبة مرور 15 قرنا على ميلاد الرسول ﷺ.
وسعت الندوة العلمية التي نظمها معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية بالرباط، تسليط الضوء على تجليات تمثل الرسول عليه السلام لهدي القرآن، مع التعريف بقدره وحقه ومنهجه ﷺ في تلاوة كتاب الله وتعليمه.
وفي كلمة افتتاحية لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أكد أن الفعاليات المبرمجة لإحياء الذكرى المباركة لميلاد الرسول العظيم على طول السنة، ستعود بالكثير من العلم والفائدة والمنفعة على الأمة جمعاء التي من المهم أن تلم بالأسس التي بنيت عليها السيرة النبوية الشريفة، وكيف كرم الله تعالى رسوله الكريم بتبليغ رسالة إتمام مكارم الأخلاق.
وذكر مدير معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية عبد الرحيم الأمين في كلمته بمضامين الرسالة الملكية السامية بشأن الاحتفاء بذكرى ميلاد الرسول عليه الصلاة السلام، خصوصا “إلقاء الدروس وتنظيم الندوات العلمية في المجالس والمدارس والجامعات والفضاءات العامة، والقيام بالتواصل الإعلامي الرصين للتذكير والمزيد من التعريف بالسيرة النبوية الغراء، وذلك بأسلوب يناسب العصر ويمس عقول الشباب”.
من جهته، أكد رئيس جامعة القرويين أمال جلال أن جامعة القرويين بمؤسساتها العلمية في طليعة المؤسسات المبادرة إلى تنزيل توجيهات أمير المؤمنين، من خلال الأنشطة العلمية والثقافية التي تنظمها المؤسسات التابعة لها انطلاقا من تخصصاتها ومجال عملها”.
وتميز برنامج هذه الندوة العلمية، إلى جانب الجلسة الافتتاحية، بتنظيم جلستين علميتين رئيسيتين، تمحورت الأولى حول “تجليات من إنسانية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”، فيما ناقشت الثانية محور “الرسول الإنسان من خلال بعض آيات القرآن”.