“علماء المسلمين” يطالب الأمة الإسلامية بالتصدي للمخططات الصهيونية لضم الضفة
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعالم، بالوقوف ضد مخططات الاحتلال الصهيوني بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب دعم الفلسطينيين لتحرير أراضيهم وعلى رأسها القدس الشريف.
وحمّل بيان للأمين العام للاتحاد علي القره داغي، نشره على موقعه الرسمي، “الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا العدوان بعد السماح للاحتلال “الإسرائيلي” بضم الأراضي الفلسطينية، واعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال”.
واتهم البيان سلطات الاحتلال الصهيونية بـ”استغلال انشغال العالم بجائحة كورونا، مستثمرة وقوف الرئاسة الأمريكية معها بكل قوتها، وضعف الأمة العربية وسكوتها، بل وتأييد معظم دولها للكيان الصهيوني، وتسويقها لصفقة القرن”.
وأكد الاتحاد “مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يعدها قضية المسلمين الأولى”.
وأشاد بمواقف “الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وخاصة الدول التي رفعت صوتها بالرفض التام للمشاريع التوسعية لدولة الاحتلال، مثل الأردن”.
يشار إلى أنه في 28 يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “صفقة القرن” المزعومة، التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة مزعومة غير مقسمة لـ”إسرائيل”، والأغوار تحت سيطرتها.
وفي أكثر من مناسبة، أعلن رئيس الكيان الصهيوني نتنياهو أن الضم سيشمل غور الأردن وشمال البحر الميت، وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وأراضي فلسطينية شاسعة في محيطها.
الإصلاح