اتحاد “علماء المسلمين” يدين جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في فلسطين ولبنان
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة الجرائم الوحشية، والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدا على حق الشعوب في الدفاع عن نفسها واستعادة حقوقها المسلوبة، ونعلن تضامننا الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في نضالهما المشروع ضد الاحتلال والعدوان.
وشدد الاتحاد في بيان له أمس السبت 05 أكتوبر 2024 على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتطبيق العدالة الدولية بحقهم، وعلى الدول الإسلامية وكافة الشعوب الحرة وحكوماتهم أن تتحمل المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية للسعي لهذا الأمر.
وطالب البيان المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية العاجلة للشعبين الفلسطيني واللبناني، واتخاذ إجراءات ملموسة لفرض العقوبات الرادعة على دولة الاحتلال الصهيوني، ووقف كافة أشكال الدعم الذي يساهم في استمرار احتلالها وعدوانها.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أصدر الجمعة الماضية نداء “إلى أمة التوحيد في ذكرى اكتمال سنة كاملة من المجازر الصهيونية النازية التي تقتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمر المساجد والمدارس والمستشفيات والبلديات وآبار المياه والمخابز والبنى التحتية وتحاصر الناس وتمنع عنهم الغذاء والكساء والدواء والماء والكهرباء والوقود”.
وأشار الاتحاد إلى أن “علماء الأمة ينظرون إلى أمة المليار وينقلون إليها وجع المحاصرين المقهورين الخائفين في الليل والنهار، وبالتالي فمن الواجب الشرعي الملزم أن نبين لها ما عليها، حسب ما أمر الله سبحانه وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم”.
ودعا الاتحاد لرفض التطبيع مع العدو الصهيوني، ومقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال باعتبارها خطوة مؤثرة في مقاومة العدو. كما دعا للدعم المالي لغزة، لأنها رأس الحربة في دفاع الأمة، و لقول رسول الله: “المسلم أخو المسلم لا يخذله”، مشددا على أن خذلان أهل فلسطين جريمة.