“علماء المسلمين” يدعو إلى وقف القتال بين روسيا وأوكرانيا

دعا “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” إلى وقف القتال بين روسيا وأوكرانيا، والبدء بحوار جاد قائم على روابط الجيرة ومصالح الطرفين وإقامة حسن الجوار.

وأكد “الاتحاد”؛ في بيان نشر على موقعه الرسمي، أن السلام العالمي والأمن للجميع مسؤولية الجميع، وأن الحرب لأجل الغلبة والإذلال مرفوضة ومدانة في الإسلام وفي جميع  الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأن عاقبتها الدمار للجميع، فنحن اليوم نعيش كأننا في قرية صغيرة تتأثر جميع أطرافها بما يحدث لها.

وورفض البيان وندد بنزعة التمدد العسكري والسعي المتواصل نحو التوسع والهيمنة العسكرية على العالم. كما تضامن الاتحاد دعاءً ودعماً وقلقاً مع النازحين – وبخاصة النساء والأطفال والشيوخ – الذين تركوا بيوتهم خائفين، وهم يعانون في الحدود أشد المعاناة .

ودعا الاتحاد؛ أيضا، جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والأممية في العالم الإسلامي وفي غيره إلى الإسراع لتوصيل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية إلى هؤلاء الإخوة النازحين المنكوبين. معتبرا أن في حماية أي نفس والعناية بها– حتى لغير الإنسان صدقة، وأن فيها أجراً عظيماً عند الله تعالى، كما دعا المنظمات الصحية والطبية إلى القيام بواجبها نحو الجرحى والمرضى.

وتوجه إتحاد علماء المسلمين بدعوة بإلحاح الدول التي لها علاقات جيدة مع الطرفين المتصارعين – مثل تركيا وباكستان- إلى القيام بجهود الوساطة المخلصة الجادة للإيقاف الفوري للحرب المدمرة التي تخسر فيها الشعوب كثيراً على جميع المستويات، بل يخسر العالم أجمع.

الإصلاح