عشر سنوات على صفقة “شاليط”.. الفصائل الفلسطينية تحيي الذكرى و”القسام” تعد الأسرى باقتراب حريتهم
أحيت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية العاشرة لصفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم “وفاء الأحرار” بين حركة “حماس” و(إسرائيل) برعاية مصرية عام 2011.
جاء ذلك خلال مهرجان نظّمته لجنة الأسرى التابعة لائتلاف “القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية” بمدينة غزة، شارك فيه عشرات الفلسطينيين إلى جانب قيادات من فصائل فلسطينية مختلفة. ورفع المشاركون في المهرجان الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من الأسرى مُذيّلة بأسمائهم.
ويصادف اليوم الإثنين 18 أكتوبر، الذكرى السنوية العاشرة لصفقة “وفاء الأحرار”، التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا.
وجرت الصفقة على مرحلتين، الأولى كانت في 18 أكتوبر 2011، وتم خلالها الإفراج عن 477 أسيرا، بينما تم تنفيذ المرحلة الثانية في 18 دجنبر من نفس العام، وتم فيها الإفراج عن 550 أسيرا.
ولليوم السادس على التوالي، يواصل 250 معتقلا من “الجهاد الإسلامي” في سجون (إسرائيل)، إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” بحقهم، بحسب بيان صدر عن الحركة.
ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، “بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم، بعد السادس من شتنبر الماضي” بعد عملية هروب أسرى “نفق الحرية”.
وتمثلت هذه الإجراءات، في عمليات نقل الأسرى وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق، وفق المصدر ذاته.
وفي 6 شتنبر الماضي، فرّ 6 أسرى، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن “جلبوع”، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وتعتقل (إسرائيل) في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداري، وفق معطيات نادي الأسير، لنهاية سبتمبر المنصرم.
رسالة من “القسام” للأسرى: اقترب موعد حريتكم
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس” إن “موعد تحرير الأسرى قد اقترب”. جاء ذلك خلال رسالة مقتضبة وجهتها كتائب القسام للأسرى، ونشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق التواصل الاجتماعي “تليجرام”، قائلة فيها “أسرانا.. اقترب موعد حريتكم”.
وتأتي هذه الرسالة في الذكرى السنوية العاشرة لصفقة “وفاء الأحرار”، التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي (الإسرائيلي) جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا.
وجرت الصفقة على مرحلتين، الأولى كانت في 18 أكتوبر 2011، وتم خلالها الإفراج عن 477 أسيرا، بينما تم تنفيذ المرحلة الثانية في 18 دجنبر من نفس العام، وتم الإفراج خلالها عن550 أسيرا.
كما أرفقت “القسّام” في رسالتها، صورة تضم (الإسرائيليين) الأربعة الذين في قبضتها، وفي منتصفها صورة لأحد مقاتليها يُمسك في يده اليُمنى القيود الحديدية، وفي يده اليسرى البندقية.
وتحتفظ “حماس” بأربعة (إسرائيليين)، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وحتى 30 يونيو الماضي، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون (الإسرائيلية) نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
الإصلاح/وكالات