عشرات المغاربة يستقبلون الطبيب أنس شبعتها العائد من غزة

استقبل عشرات المغاربة الطبيب أنس شبعتها عضو التنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إثر عودته من غزة يوم الأحد 13 يوليوز 2025.

ويعد الدكتور أنس شبعتها العضو الثامن للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، الذي يتمكن من الدخول لقطاع غزة من أجل أداء مهام إنسانية لإخوتنا الفلسطنيين وسط الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي.

كما استقبل المغاربة شبعتها بالتمر والحليب وبحفاوة في مطار طنجة، متوشحين بالكوفية وملوحين بالأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات ترحب بالإطار الصحي العائد من غزة، من قبيل “أنس طبيب القضية عائد من غزة الأبية”، . 

وكانت التنسيقية قد أعلنت قبل أيام مغادرة الطبيب المغربي لقطاع غزة، وهو الاختصاصي في جراحة الأذن والأنف والحنحرة، وله مساهمات بارزة إلى جانب الأطباء الذين وضعوا حياتهم على المحك من أجل تقديم خدمات طبية وجراحية لأهلنا في القطاع. 

وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع الصور والمقاطع المصورة لعودة الطبيب المغربي، وقال بعضها “فخر المغاربة والأمة، شكرا لأنكم مسحتم عار التطبيع عنا”، وقال آخر “الحمد لله على سلامتك دكتور، بمثل هؤلاء وجبت الحفاوة، ولمثلهم يليق استقبال الحشود، لكنهم يمرون في صمت لأنهم يعملون لله، ولا حاجة لهم بالبهرجة. حفظكم الله سيدي وكل من مد يد العون لغزة الأبية”.

كما قال البعض “التطوع في غزة في هذه الظروف الصعبة يتطلب شجاعة وإيمانا قويا ويقينا بقدر الله.. فهنيئا لهذة القلة القليلة التي لم تجعل من مهنة الطب وسيلة لتكديس الأموال والإتجار بالأوجاع فقط .. بارك الله في الدكتور أنس شبعتها وكثر من أمثاله.. وحمدا لله على سلامته”.

ومن الأطباء المغاربة الذين برزوا في هذا الجانب الإنساني يوسف بو عبد الله جراح الأطفال وعضو السكرتارية الوطنية للتنسيقية المغربية أطباء من أجل فلسطين، والطبيب المغربي خالد رشدي المتخصص في جراحة العظام والمفاصل، والطبيب المغربي زهير الهنا..

وحسب موقعها الإلكتروني، فإن التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” تأسست يوم 10 غشت 2014 من أجل الدعم الصحي والإنساني لقطاع غزة وسائر فلسطين، وهي مفتوحة في وجه كل مهنيي الصحة الراغبين في الالتحاق بها من أطباء وصيادلة وممرضين وتقنيي الصحة وباقي الأطر الصحية.

وتفتح التنسيقية المغربية “أطباء من أجل فلسطين” الباب أمام كل من يريد التطوع للذهاب الى غزة قصد الدعم الصحي. وسبق أن دعت الحكومة إلى فتح بعض المستشفيات الوطنية قصد التكفل الصحي ببعض المرضى والجرحى والمعطوبين الفلسطينيين الذن تستدعي حالتهم الصحية العلاج خارج قطاع غزة. 

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى