“عريضة مودة” تتجاوز 7 آلاف توقيعا رفضا لدعاوى “الحريات الفردية”
وقع أزيد من 7400 شخص على عريضة دولية على موقع العرائض “change.org”، للإعلان عن رفض التطبيع مع “الحريات الإباحية” بالمغرب، كانت قد أطلقتها مؤسسة مودة للتنمية الأسرية، تفاعلا مع النقاش الجاري بالمغرب حول موضوع الحريات الفردية،
واعتبرت العريضة أن هذه الممارسات وأمثالها هي ممارسات إباحية غير أخلاقية تتضمن من الأضرار والأخطار على الفرد والأسرة والمجتمع أضعاف ما قد يكون فيها من منفعة النزوة والشهوة.
إقر أ ايضا: د حسن الموس : إذاكانت آثار الحريات الفردية لا تتوقف عند ممارسها بل تمس أطرافا أخرى فالواجب تقنينها |
وكانت الجمعية قد عبرت عن رفضها لدعوات أطلقتها بعض الجهات بخصوص الحريات الفردية، مؤكدة في بيان لها عقب إطلاق هذه العريضة، على التمسك بالحريات الفردية بصفتها حقا أساسيا من حقوق الإنسان تأسس على الشرع الإلهي وعلى مخرجات الفكر الإنساني في الفلسفة والقانون والتربية.، والتمسك بالحق ومشاركتنا في المجهود الجماعي لتعميقه وتوسيع دائرته منفتحين على كل الطروحات والأفكار في إطار مرجعيتنا الإسلامية التي تتبوأ منزلة الصدارة في هويتنا الوطنية وشخصيتنا الحضارية.
موضحة أنه يجب التفريق بين الحريات الفردية بصفتها حقا دستوريا يجب ترسيخه في القانون والمجتمع من جهة، والحريات الإباحية التي تعني التطبيع مع أنواع من السلوك المشتمل على كثير من الأضرار؛ كإباحة الزنا، والخيانة الزوجية، وإباحة الشذوذ الجنسي، والإجهاض بما يعنيه من قتل روح إنسانية بريئة، مشيرة إلى أن المغرب بلد إسلامي وسيبقى منارة شامخة في طريق الدلالة على الإسلام المعتدل المنفتح الذي يرفض التطرف بكل أشكاله: تطرف الغلو والمبالغة، وتطرف الإباحية والتحلل الأخلاقي الذي تمثل هذه السلوكيات أحد أبرز تمظهراته.
الإصلاح