عدوان الاحتلال على غزة يودي بحياة أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الخميس، استشهاد أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023
وقال المكتب في بيان له بعد مرور 300 يوم على العداون المدمر: “300 يوم على حرب الإبادة الجماعية خلفت 3457 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال،مما أسفر عن 49480 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات”.
وأكد المكتب أن “16314 شهيدا من الأطفال، سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية، منهم 35 استشهدوا نتيجة المجاعة، إلى جانب 10980 شهيدة من النساء، و79 من الدفاع المدني، و885 من الطواقم الطبية، و165 من الصحفيين”.
وفاقم إغلاق الاحتلال معبر رفح البري جنوب القطاع في مايو الماضي بعد سيطرته عليه، الأوضاع الإنسانية جراء منع دخول المساعدات والمستلزمات الصحية، وتوقف خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
وأشار المكتب في بيانه إلى اكتشاف 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها، موضحا أن العدوان تسبب بإصابة 91128 فلسطينيا، نحو 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، إلى جانب استهداف جيش الاحتلال 168 مركز إيواء.
وزاد المكتب، أن 17 ألف طفل في القطاع يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، مع وجود 3500 طفل معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، فضلا عن 10 ألاف مريض بالسرطان مهددون بالموت وبحاجة للعلاج، ومليون و737 ألفا و524 مصابا بأمراض معدية جراء النزوح، إلى جانب 71 ألفا و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي.
وأوضح المكتب في بيانه، أن 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 350 ألف مريض مزمن هم في حالة خطر، وذلك بعدما خرج 34 مستشفى و68 مركزا صحيا عن الخدمة إلى جانب استهداف 131 سيارة إسعاف.
وبخصوص المعتقلين في قطاع غزة، أشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال اعتقل منذ بدء حربه على القطاع نحو 5 آلاف، منهم 310 من كوادر الصحة و36 صحفيا.
ولم يتوقف الاحتلال عن همجيته وعدوانه رغم تحذيرات أممية، حيث يواصل استهدافه المنظومة الصحية داخل القطاع، باستهداف المستشفيات والاعتداء على طواقمها وإخراجها عن الخدمة، لا سيما “مجمع الشفاء الطبي” غرب مدينة غزة، ما فاقم الأوضاع الصحية داخل القطاع المحاصر.
يذكر أن حصيلة الحرب المتواصلة على قطاع غزة ارتفعت إلى 39 ألفا و480 شهيدا، بالإضافة إلى 91 ألفا و128 مصابا منذ 7 أكتوبر2023.